قصه روان والخاتم السحري
في قديم الزمان وسالف العصر والأوان ، كانت هناك فتاة شديدة الرقة والجمال اسمها روان ، كانت روان وحيدة أبويها وهي من تسهر على راحتهم ، كانت تعد لهما الفطور فى الصباح ، ويذهب والدها للعمل ، ومن ثم تبدأ روان في ترتيب وتنظيم أمور البيت ونظافته ، وتمر الأيام تلو الأخرى ، حتى أصبحت شابة يافعة ، وعلى الرغم من شدة جمالها إلا أنه لم يتقدم لخبطتها أي شخص
شعر والديها بالكثير من الحزن والألم لهذا الأمر ، وكانت روان كأي فتاة تحلم بفارس يأخذها على حصانه
الذي يقوم بتحقيق الأمنيات ، وطلب من روان البحث عنه وأن تستخدمه في وقت الشدة فأيامه أصبحت معدودة ولا يعرف ما سيحل بابنته وزوجته من بعده ، وتوفى والد روان وحزنت عليه هي ووالدتها حزنًا شديدًا
حاولت روان البحث عن الخاتم السحري دون جدوى ، وفي يوم من الأيام دق باب بيتهم رجل كبير ، فتحت روان له الباب وسألته من أنت ، فقال لها أنه سالم صديق والدها منذ الصغر وقد علم بۏفاته فجاء ليؤدي أمانته كما وعده ، سألته روان هل الأمانه هي الخاتم السحري ، فقال لها سالم أنه بالفعل يحمل معه الخاتم السحري
ولكن لن تستطيع أخذه إلا بعد البحث عن سبيكة ذهبية موجودة بمنزلها في صندوق من صناديق أربعة متشابهين ولهم مفتاح واحد فقط ، وقال لها أيضاً عليك الحرص فكل صندوق يحتوي على شيئًا كثير الخطړ عليك ، فهناك صندوق يحتوي على السبيكة الذهبية ، وصندوق يحتوي على فأر
وصندوق يحتوي على أفاعي سامه ، وصندوق يحتوي على عقارب ، وعليك أن تكوني شديدة الحذر أثناء فتح الصناديق حتى لا يحدث لك أي أذى ، أخذت روان مفتاح الصندوق وبدأت البحث حتى وجدت الصناديق مخبأه في حديقة المنزل ، وجاء وقت فتح الصندوق المطلوب ، فقررت أن تستخدم عقلها في معرفة أي من الصناديق يحتوي على السبيكة الذهبية
فأخذت روان تقرب أذنيها من الصناديق حتى استقرت على أنه هناك صندوق من الأربعة لا يصدر منه أي أصوات وعند تحريكه تسمع صوت شيئًا صلبًا بداخله ، فقررت روان فتحه فوجدت السبيكة الذهبية وأخذتها على الفور إلى منزل صديق والدها سالم ، فقال لها سالم أحسنتي يا روان وها هو الخاتم الذهبي أصبح ملكك ارتديه في إصبعك وامسحي عليه مرتين واطلبي ما شئت
وارتدته روان ومسحت عليه مرتين وتمنت أن تعيش حياة سعيدة مع زوج صالح وذرية صالحة تملأ لها دنيتها بالحب والمرح ، وتحققت أمنيه روان وعاشت حياه جميله مع أسرتها الصغيرة في بيت جميل كما تمنت