الأحد 10 نوفمبر 2024

العطار والحمار

موقع أيام نيوز

كان ياما كان فى هذا الزمان رجل يدعى سعد الدين وكان يتاجر في التوابل والحرير يأتي بها من الهند ، ويقوم بتوزيعها على صغار التجار ، وأراد أن يوصل الكمية لأحد زبائنه في منطقة شبه صحراوية ، تبعد عن بلدته مسيرة يوم وليلة ، وقد صحب معه الجمل والحمار ، ووضع على الجمل حملاً خفيفاً ، والباقي وضعه على ظهر الحمار

بعد يوم :وبعد مسيرة يوم أصبح الحمار يسير بصعوبة ، لعدم استطاعته مواصلة السير ، لحمله الثقيل ، شكى الحمار همه للجمل من ثقل الحمل

بعد نصف يوم أخرى :وبعد مسيرة نصف يوم ، ملأ سعد الدين عدداً من قرب الماء ، من بئر يقع على الطريق ووضعها على ظهر الحمار ، فضاعف الحمل عليه ، وأصبح يترنح دون أن يشعر به سيده

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

الحمار وسيده :قال الحمار : يا سيدي أنا متعب بما على ظهري من أحمال ثقيلة ، وقمت بتحميلي فوق طاقتي ، لو وزعت قرب الماء بيني وبين الجمل .. قال له : على ظهر الجمل أضعاف ما تحمله آلاف المرات ، سكت الحمار على مضد وهو يعاني من التعب والإرهاق الشديد

شكوى الحمار :فقال الحمار : لم تقدم لي منذ الصباح إلا وجبة واحدة ، أريد أن تقدم لي شيئاً من الطعام حتى أقوى على المسير ، فقال له : قريباً سنصل إلى مكان تتجمع فيه قوافل التجار ، فنأخذ حاجتنا من الطعام والماء ، لم يبقى إلا القليل حتى نصل ، فما عليك إلا الصبر ، لقد كثر تزمرك وشكواك هذه المرة ، هل كبرت وضعفت ، هذه آخر مرة أصحبك معي ، سأختار حماراً قوياً نشيطاً ، في المرة القادمة

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

الکاړثة :بدأ الحمار يترنح يمنة ويسرة ، حتى وقع على الأرض مع أحماله الثقيلة ، تقدم منه سعد الدين يتفحصه ، فوجده ميتاً ، فكانت الکاړثة بوقوعه على سعد الدين حيث تفجرت القرب ، وسال منها الماء ، وشربتها رمال الصحراء العطشى ، وبدأ يندب حظه حيث لا ينفع الندم

الجمل :كان الجمل صابراً على مضد ، فقال لسيدة : أنت السبب بمۏت الحمار بهذه الطريقة البشعه ، لو كنت عادلاً لوزعت الأحمال بيننا ، أنا لست بحاجة للعيش معك بعد اليوم ، ليس في قلبك رحمة ولا شفقة ، أريد العيش في الصحراء بعيد عنك وعن أمثالك من التجار ، الذين لا يفكرون إلا في جمع الأموال بأي طريقة ، وأراد سعد الدين أن ينقل البضاعة التي كانت على الحمار إلى الجمل ، وبدأ الجمل أن يخرج الزبد من فمه ، ويرغي في وجه صاحبه معلناً رفضه

الجمل وسيده :وحاول أن يمسك الحبل الذي فى عنق الجمل ، فلم يستطيع ، وقال له الجمل : ابتعد عني أيها الظالم الجشع ، لو اقتربت مني سأدوسك تحت خفي ، وسوف أتركك في الصحراء هنا ، حتى تلاقي نفس المصير الذي حل بالحمار

هروب الجمل :أطلق الجمل لنفسه العنان مسرعاً وسط الصحراء ، حتى غاب عن الأنظار ، وترك صاحبه في الصحراء ، والبضاعة ملقاة عن الرمال

الجشع والخسارة :وهكذا خسر التاجر سعد الدين تجارته وجمله وحماره ، بسبب طمعه وعدم الرفق بالحيوان

  لمحبين القصص الرمزيه تحياتى