الجمعة 20 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

قصة البقرة والزير

موقع أيام نيوز

في قديم الزمان كان هناك قرية صغيرة فيها بقرة ، وكانت القرية تعيش على حليبها، وفي يوم من الأيام كانت البقرة تشرب من زير الماء، ولم تستطع إخراج رأسها من الزير، فأتى أهل القرية ؛ وحاولوا أن يخرجوا رأس البقرة من الزير للحفاظ على حياة البقرة دون أذى ، والحفاظ على زير الماء لكي لا ينكسر ولكن دون جدوى
فلجؤوا للمختار ؛ ليحل المشكلة، لأنهم افترضوا فيه الحكمة

فجاء المختار ونظر للبقرة والزير وبعد طول تفكير عميق قال لهم :اقطعوا رأس البقرة، فقطعوة فقالوا : "يا مختار ! ما زال رأس البقرة في الزير، ماذا نفعل؟

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
" فقال : اكسروا الزير فكسروه ثم ذهب المختار بعيداً وجلس حزيناً، فجاءه اهل القرية يواسونه وقالوا له: "يا مختار ! لا تحزن، فداك البقرة، وفداك زيرالماء.،.. فنظر إليهم .
وقال: "لست حزيناً لا على البقرة ولا على الزير، ولكني حزين ماذا ستفعلون لو لم أكن معكم. 🤔