قصة البقرة والزير
في قديم الزمان كان هناك قرية صغيرة فيها بقرة ، وكانت القرية تعيش على حليبها، وفي يوم من الأيام كانت البقرة تشرب من زير الماء، ولم تستطع إخراج رأسها من الزير، فأتى أهل القرية ؛ وحاولوا أن يخرجوا رأس البقرة من الزير للحفاظ على حياة البقرة دون أذى ، والحفاظ على زير الماء لكي لا ينكسر ولكن دون جدوى
فلجؤوا للمختار ؛ ليحل المشكلة، لأنهم افترضوا فيه الحكمة
فجاء المختار ونظر للبقرة والزير وبعد طول تفكير عميق قال لهم :اقطعوا رأس البقرة، فقطعوة فقالوا : "يا مختار ! ما زال رأس البقرة في الزير، ماذا نفعل؟
وقال: "لست حزيناً لا على البقرة ولا على الزير، ولكني حزين ماذا ستفعلون لو لم أكن معكم. 🤔