قصه قيل كان راعي غنم سليمان كاملة
قيل كان راعي غنم عند سيدنا سليمان بن داوود يرعى الغنم أتى عليه ذئب وقال له أعطني نعجة !
فقال له الراعي الغنم لسيدنا سليمان بن داوود وما أنا إلا حارس عليها وراعيها
فقال له الذئب أذهب لسيدنا سليمان واسأله أن يعطيني نعجة !
فقال له الراعي أخاف اذا ذهبت
تهجم أنت على الغنم فقال الذئب.
أنا ساحرس الغنم حتى تعود وإذا خنتك سأكون من تاسع جيل يعني جيلنا الحالي للأسف لا سامح الله.
فذهب الراعي وعندما مشى مسافة رأى بقرة ترضع من ابنتها!
فتحير وقال يا سبحان الله هذه عجيبة ما رأيت مثلها
سأسال سيدي سليمان عن تفسيرها
فرأى من بعيد نبعة ماء جارية وسمع خرير الماء فأتجه نحوها ليشرب ولما أقترب شم رائحة كريهة فأذا الماء رائحتها قڈرة فتراجع حيران وهو يقول يا سبحان الله هذه أيضا عجيبة
ماء جارية وبهذه الصفة لو كانت ماء راكدة وقڈرة ما عجبت
ساسال سيدي سليمان عن تفسيرها.
رأيت أولا بقرة ترضع من ابنتها !
فقال سيدنا سليمان
هذا سيجري في آخر الزمان
الأمهات ستجلب البلاء لبناتها لتكتسب من معاشها.
فقال الراعي ورأيت أيضا أغنياء بين أيديهم ذهب وملابسهم بالية !
فقال سيدنا سليمان هؤلاء قطاع طرق ولصوص وكل مال أتى من حرام فهو منزوع البركة وسيكثر في آخر الزمان مال الحړام وتقل القناعة وترتفع البركة.
فقال سيدنا سليمان
هذا معظم أهل الدين في اخر الزمان تراهم من بعيد بزي الدين فتقترب منهم لتستفيد ما يقربك إلى الله فتجدهم متعلقين في الدنيا والشهوات
فقال الراعي نعوذ بالله من
أهل ذلك الزمان
ثم طلب الدعاء من سيدنا سليمان
ورجع إلى الأغنام فوجد الذئب يحرس الغنم
فقال له سمح لك سيدنا سليمان ان تاخذ وتختار نعجة وتأخذها فنظر الذئب إلى الأغنام فرأى نعجة جانبا مريضة وضعيفة فأخذها !!
فقال له الراعي لما أخترت هذه
فقال له الذئب لأنها غافلة عن تسبيح ربها
إن من يغفل عن تسبيح ربه هو في بلاء عظيم
أستغفر الله العظيم واتوب اليه
قصه للعبره
إذ أتممت القراءة أكتب اسم من أسماء الله الحسنى والصفات