في احدي ليالي
في إحدى الليالي كان هناك زوجان يعيشان في كوخ صغير يحضران
عشاء متواضعا احتفالا بزواجهما وكان الزوج قد اشتغل وبذل جهدا كبيرا لكي يستطيع شراء كيلو من اللحم وكانت الفرحة تغمر وجه
الزوجين لانهما واخيرا وبعد وقت طويل سياكلان احب الطعام لهما وهو اللحمة واذ برجل يطرق الباب يبكي ويتوسل للرجل انه جائع وله
اولاد ثلاث لا يملكون كسرة خبز ياكلوها فذهب الرجل واحضر اللحمة والخبز اعطاهم للسائل وذهب يدعو له ويتشكره اغلق الباب ولفيا
امرأته تحبس دموعها وقالت لماذا لم تعطه الخبز وتترك لنا اللحمة انه عيد زواجنا ومنذ زمن طويل لم نتذوق طعم اللحمة فقال لها
وانصرفت الى سريرها تبكي والدموع تملىء عينيها
فسمع الرجل بطرق الباب فتح واذ برجل يحمل كيس كبير وقال له
تفضل سيدي هذه قطعة لحم كبيرة وخبز طازج من نصيبك بمناسبة ولادة ابني الاول فسمعت الزوجة
وخجلت من زوجها لانها عارضت ما فعله من معروف
إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أخذ منكم ويغفر لكم والله غفور رحيم سورة الأنفال آية٧٠