يحكي عن تاجر ليه دكان في سوق
انت في الصفحة 1 من صفحتين
فاكتريا دكانا وملآه بالبضاعة من كل نوع ومما تشتهي العين والنفس وبعد مدة إشتهرا في السوق وراجت تجارتهما وحمدا الله على نعمته .
أحد الأيام خرج صالح بعد العمل ليتفرج على المدينة وبعد ساعة بدأ الظلام في النزول فرجع إلى الدار وبينما هو يمشي شاهد في أحد الأركان خروفين مربوطين أحدهم أبيض والآخر أسود وسمعهم يتكلمان فإذا بالأول يقول للثاني لم يعد في البلاد كثير من الأطباء بعد أن قټلهم السلطان وكلهم عجزوا أن يعالجوا إبنته المړيضة !!! ضحك الآخر وقال له آه لو علموا أن دواءها عشبة عالقة رد الخروف الأسود ويحك !!! فأنا لا أحب هذا المزاح وسأضطر فليس هناك أخبث من بني آدم .
قال لعلي إذهب إلى الدكان فأنا عندي مشوار مهم ولما خرج نظف صالح معدة الخروف فوجد فيها عشبة بنفسجية اللون غسلها ثم
غلاها في الماء حتى أصبحت شرابا مر المذاق فأضاف إليه العسل والزنجبيل ووضعه في قارورة بعد ذلك لبس قفطانا طويلا وعمامة وألصق لحية على وجهه. ثم قصد القصر وكل من يراه في الطريق يعتقد أنه طبيب
إني أكسب مثلها كل يوم !!! قال له ماذا تريد إذن حك الفتى رأسه وقال أطلب يد الأميرة إشتد حنق السلطان وأجابه لا تحلم بذلك أيها الأحمق أجاب صالح إذن إبق مع إبنتك فأمامي شغل كثير لكن السلطان صاح حسنا أنا موافق أخرج
الفتى القارورة وسقى البنت ثم قال دثروها أتركوها تنام فستعرق ويخرج السم من بدنها فلقد أكلت من ثمار برية حين كانت في الغابة
برد صحن