قصه المرأه وماكينه الخياطه
انت في الصفحة 1 من صفحتين
تقول المرأة
انا زوجة او كنت زوجة وقد طردنى زوجى لان اشترط اذ انجبت له ولد سوف اظل معه ام لو انجبت بنت فسوف يطردنى من قصره ويطلقني .. ولكن شاءت الاقدار ان انجبت له فتاة ولم انجب الولد..
وهاانا اعيش لوحدى بعد ان نفذ تهديده وطردني
ليس لدى اهل او عشيرة وباحدى الايام تدق ع بابى امرأة عجوز شمطاء تطلب منى شربة ماء وقطعة خبز ولم يكن معى سوى قطعة لابنتى الصغيره وقولت بنفسى لعل هذه العجوز ف امس الحاجة للقطعة الخبز.
وبالفعل اعطيتها قطعة الخبز التي كانت لابنتي
.وتسألت متى كانت تحمل هذه معاها وكيف وتلك اله ثقيله بالنسبه لحجم جسه النحيل.
والغريب كان مرسوم عليها
نقوش وعلامات لاشخاص يكاد يصلو لاقل من راس الكبريت.
وجئت احمد الله ع تلك الاله التى سوف تساعدنى ع لقمه العيش.
وباحدى الليالى .
كنت قد جهزت ماكينه عشان يستخدمني فستان لطفلتى واذ بالصباح اجد مالا يخطر
فستان تم خياطته
وغايه بالروعة وايضا لمسات كانها سحريه من مايبرق من الفستان ولااعلم من اتى بهذا القماش الغالى الثمن.
وايضا يوجد به من الالماظ والاحجار الكريمه المطعمه.
اخذت الفستان
والبسته لابنتى الصغيرة واذ تكاد ابنتى تطير من فرحتها وسعيده وباليوم التالى بعد منتصف الليل دق باب المنزل واذ اجد امامى تلك العجوز الشمطاء وعندها دخلت المنزل وتوجهت الى الماكينه
يا امرأة تلك الماكينه لكى وتلك النقوش ماهى الا جنيات الخياطة السحريه كل ماعليكى احضار القماش واختيار النوع فستان او سروال واتركى العمل ع الجنيات..ولكن احفظى السر فالكل نعمه نقمتها
وهنا سالتها ماهى نقمتها
فاجابتنى الطمع يابنتى.
القټل يابنتى..
فسالتها وماهى نعمتها
فاجابتنى العجوز
الغنى الفاحش والثراء الكثير.
واذ انظر الى ماكينه وارجع نظرى للمرأة العجوز ووجدتها قد اختفت.
وتمر الايام والسنين واصبح من اثرياء المدينه واشهرهم بالخياطة.
وخلال تلك السنين
وانا اظل احفظ سر جنيات الماكينه والعجوز.