صاحب الجود والكرم
يحكى عن رجلا يعرف بالكرم والجود وكان هذا الرجل شخصا غنيا جدا وطيب وكريما يملك الكثير من الأغنام والأبقار والأبل والحرث والنسل يستحيل على اي عابر سبيل يمضي من ديار هذا الرجل ولا يقوم بضيافته وتزويده بالزاد والهدايا وكان عندما يقبل اليه عابرا او مسافرا يقوم الرجل بأجبارة على ان يأخذ ضيافته وكان يقوم بذبح افضل خروف ويتم ضيافته كما لو كان شخصا من أعز اصدقائه او من افراد عشيرته
هكذا كان يقوم بواجبه مع الناس العابره من دياره بدون مقابل
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ثم شاهد رجلا في منتصف العمر يتشاجر مع أحد التجار اقترب الرجل الكريم لكي يرى ما سبب الشجار فقال الرجل خيرا يا رجال لما هذي المشاجرة
فقال التاجر لقد جهزت رحاله بكل انواع السلع وعندما طلبت منه دفع المال ثمن البضاعة فقال لا يوجد لديه حاليا وانما سيدفع في الرحلة القادمه بعد شهرين
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فقال صاحب الكرم الجود لتاجر مهما كان ثمن البضاعة أنا سداد واترك الرجل يمضي مع البضاعة فقام الرجل صاحب الرحالة بشكره ثم طلب منه ان يعطيه أسمه الكامل مع اللقب. رفض صاحب الكرم والجود وبعد أن أستحلفه صاحب الرحاله بالله وبرسوله واصر عليه وافق الرجل صاحب الكرم والجود وأعطاه الاسم مع اللقب ثم رحل مع بضاعتة
جهز رحاله ومضى ليلا وبعد رحلة طالت لثلاثة أيام دخل الى قرية فوجد مزرعة أغنام كبيرة جدا فطلب من أسرته ان ينتظرون حتى يعود لعله يأتي بشيئا يأكلونه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ثم طلب منهم ان يعطوه طعاما او حليبا لكي يسد به جوع أسرته
فقالوا لا يوجد معانا طعام هنا واما بالنسبة للحليب لا نستطيع ان نعطيك لأن كل هذي الأغنام والأبقار ليست ملكنا انها أمانة أبونا طلب مننا ان نعطيها لصاحبها المجهول الغير معروف وليس له وجود وقبل ۏفاته أوصانا ان نعطيها لرجلا يدعى صاحب الكرم والجود ومنذ هذاك اليوم حتى يومنا هذا ولم نجده ولم نعرف اين هو
تفاجأة الرجل صاحب الكرم والجود وتساقطت الدموع من عيونه ڠصبا وقال لله ذركم وذر اباكم الشهم والكريم لقد عرفت الان لماذا ابوكم كان مصرا على أخذ الأسم ذلك اليوم لقد وجدتم الرجل صاحب أمانة أباكم انا هو
اندهشوا ولم يصدقونه فقالوا أخبرنا ماذا فعلت مع والدنا منذ سنوات
فقص عليهم القصة وكيف قام بدفع المال بدلا عنه وأخبرهم بكل ما حصل ذلك اليوم
فرحوا وقالوا له لقد ترك والدنا من كل نوع خمسة أزواج وطلب مننا ان نرعاها ومن يومها والمواشي تتكاثر بشدة حتى صارت لا تحصى وكنا نخشى ان لا ننفذ وصية أبونا وكنا محتارون كيف سنجدك في يوما من الايام وها انت اليوم تقف أمامنا خذ أمانتك .وهذي الأرض لك ايضا بسبب كرمك وبمافعلته مع ابونا
عاد صاحب الكرم والجود الى أسرته وهو يبكي فقال لقد عاد ما فقدانا مضاعفا ثم اخذ اسرته وڼصب خيمة وعاش مع أسرته ولم يتخلى عن أسلوبه في الكرم والجود أبدا.