المتسول
في قرية صغيرة، كان هناك رجل ثري يعطي كل شهر لأحد المتسولين في القرية مبلغًا من المال لمساعدته على تحمل نفقات الحياة
كان المتسول يتلقى 1000 جنيه كل شهر دون انقطاع
ذات يوم، أعطى الرجل الثري المتسول 800 جنيه فقط. تساءل المتسول عن السبب ولكنه قرر أن 800 جنيه أفضل من لا شيء وشكر الرجل وانصرف.
بعد شهر، أعطى الرجل الثري المتسول 600 جنيه فقط. شعر المتسول بالحيرة ولكنه قبل المبلغ وشكر الرجل.
عندما جاء الشهر التالي، أعطى الرجل الثري المتسول 400 جنيه فقط. هذه المرة، لم يستطع المتسول البقاء صامتًا وسأل الرجل عن سبب تقليل المبلغ شهرًا بعد شهر.
أجاب الرجل الثري: “في البداية، كانت أعمالي تزدهر وكنت أستطيع مساعدتك بسخاء. ولكن مع مرور الوقت، واجهت بعض الصعوبات المالية، وأصبحت أعول عائلة كبيرة، وزادت نفقاتي، لذلك اضطررت لتقليل المبلغ الذي أعطيك إياه.”
سأل الفقير: “وكم عدد أفراد عائلتك؟”
أجاب الرجل: “لدي خمسة أطفال.”
فقال الفقير : “أتمنى ألا تخطط لإنجاب المزيد من الأطفال على حسابي!”
العبرة :
أحيانا المعروف الذي تصنعه يعتقد الناس أنه حق مكتسب لهم ويحاسبونك عليه إذا انقطعت عن أدائه ، ستتحول في أعينهم من صانع معروف يستحق الشكر إلي عامل عندهم !