الجمعة 22 نوفمبر 2024

قصة البقرة وزير الماء

موقع أيام نيوز

◾◾قصة وعبرة
يحكى في قديم الزمان كانت هناك قرية صغيرة فيها بقرة وكانت كل القرية تعيش على حليبها ... وفي يوم من الأيام كانت البقرة تشرب من زير الماء ولم تستطع إخراج رأسها من الزير .. وحاول اهل القرية اخراج راس البقرة من الزير مع الحفاظ على راس البقرة و على زير الماء دون أن ينكسر ...لكن دون جدوى ...

فلجؤوا لمختار القرية ليحل لهم المشكلة ... لأنهم رؤوا فيه الحكمة ... فجاء المختار ونظر للبقرة ورأسها في الزير 

فقال:
اكسروا الزير فكسروه.. ثم ذهب المختار بعيدا وجلس حزينا ..فجائه أهل القرية يواسونه

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فقالوا له :
يا مختار لا تحزن فداك البقرة وفداك زير الماء..

فنظر اليهم وقال :
لست حزينا لا على البقرة ولا على الزير ..ولكني حزين على حالكم ماذا ستفعلون من بعد مۏتي؟

العبرة :
عندما نضع ثقتنا في الشخص الخطأ تكون العواقب وخيمة والنهاية كارثية...فما أكثر المختار في زماننا..