الجرة الذهبية
إشترى رجل من رجل آخر عقارا، فلما تفقده وجد فيه جرة من ذهب. قال شيطانه :خذها ، هي لك. قال الرجل: لو علم البائع ما فيها ما باعها ، والله لأعطينٌه إياها ، فهي له .
وانطلق المشتري إلى البائع يحمل الجرة .
المشتري : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
البائع : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، أهلاً ومرحباً .
المشتري : خذ ذهبك يا أخي فقد عثرت عليه في البيت الذي بعتني إياه.
البائع : إنه ليس لي ، فقد برئت ذمتي منه، وهو لك حلال زلال.
المشتري : أصلحك الله ،يا أخي،إنما اشتريت الدار منك، ولم أشتر الذهب.
البائع : إنما بعتك الدار وما فيها.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
إن الناس لېقتل بعضهم بعضا فيما ليس لهم، وينصبون الشړاك ليبتلعوا الباطل ما أمكنهم ويخادعون ،أما هذان فيؤثر كل منهما أخاه الآخر ، ويتبرأمن الذهب..نعم من الذهب الذي يسيل اللعاب لذكره،بله الرؤية والتملك!!
واختصما.. نعم ، وتحاكماإلى رجل صالح،كان ذكيا لبقا، ينظر بنور الله ، فرزقه الله حسن الفهم وسداد البصيرة.
ابتسم لهما
قال: ألكما ولد؟
البائع: لي غلام "صبي"
المشتري: لي جارية"بنت"
قال: أنكحا الغلام الجارية،وأنفقا عليهما من المال،وتصدٌقا.
عندما_كنا_عظماء
أسعد الله صباحكم بكل ما فيه خير