الشيخ بدر الدين الحسني والفرنسيون
لما احتل الفرنسيون جامع تنكز
المعروف في دمشق وجعلوه مدرسة عسكرية ذهب الشيخ بدر الدين الحسني
ووراءه تلامذته ومن حولهم من اعيان الشام واهلها
ذهب بشيخوخته وخَطواته البطيئة حتى دخل الباب فلم يستطع الجندي الحارس أن يمنعه مع أن سلاحھ بيده !!!
بل خبّر رؤساءه فلما جاء منهم من جاء لم يجدوا غازياً مقتحماً ليردوه ولا محارباً مسلحاً لينازلوه
بل وجدوا شيخاً كبيراً مشرق الوجه نوراني الجبين مضيء الشيبة خفيض الصوت قليل الكلام فلما سألوه ماذا يريد؟
قال الترجمان : يابَه وكانت هذه كلمة الشيخ يخاطب بها الصغير والكبير ماذا تريدون
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
والمساجد للصلاة وقد جئنا نصلي فيه فكم يكفيكم من الأيام لتخلوه لنا؟
لم يمضي يومان إلا وأخليَ خوفا من كلمة من ذاك الجليل في استعداءه فكان سيحرك عليهم الناس ﻷنهم وجدوهم ملتفين حوله وعاد مسجداً كما كان
كانت لهم هذه المنزلة لمّا كان العلماء هم قادة الأمة
تسير وراءهم وتأتمر بأمرهم كلما نزلت بها
كانت للعلماء هذه المنزلة لما كانوا يريدون الله والدار الآخرة
ما كانت الدنيا أكبر همهم ولا منتهى علمهم
ماټت في نفوسهم شهوة الجاه في الدنيا فأعطاهم الله الجاه كله في الدنيا
وأرادوا رضى الله ولو بما يسخط الناس فرضي الله عنهم وأرضى عنهم الناس 💜
الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله