السبت 09 نوفمبر 2024

الاسكافي والابناء

موقع أيام نيوز

قصة قصيرة و عبرة كبيرة◾
📎◾رجل كبير في السن..يدخل إلى القاعة في كلية الأداب في اليوم الأول من الدوام . وقف الطلبة ظنا منهم أنه الدكتور. لكنه أخذ مكان بين رفاقه الطلبة
بعد إنتهاء المحاضرة إلتف حوله الطلاب مستفهمين فقال لهم :
أنا اسكافي أعمل بتصليح الأحذية . عندي سبعة أولاد أطباء و مهندسين وولد ضابط و بنت صيدلية .
في إحدى السهرات العائلية .. كان أولادي يتحدثون في موضوع علمي . فتدخلت في الحديث مشاركاً.. قال لي أحد أبنائي : بابا عدم المؤاخذة أحنا نتكلم بموضوع علمي و أنت ما تعرف فيه حضرتك 
أحزنني جواب إبني و لكني لم أجب . في اليوم التالي ذهبت ..و إشتريت كتب منهاج الصف التاسع . وصرت أدرس في الدكان دون علم أحد و تقدمت للإمتحان و نجحت و أيضا دون علم أحد .

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ثم إشتريت كتب البكالوريا ووضعتها في المحل . و بقيت أدرسها ثلاثة سنوات حتى أصبح مسموح لي أن أتقدم للإمتحان . و تقدمت و نجحت ولا أحد في بيتي يعلم ذلك . واليوم باشرت المرحلة الجامعية و إن شاء الله سأدعو أولادي بعد التخرج لأقول لهم : هذه شهادة قد تسمح للأسكافي الذي رباكم و علمكم و زوجكم أن ((يشارككم الحديث)) ..!!!

اللهم لاتؤاخذنا بمافعل السفهاء منا.