السبت 09 نوفمبر 2024

قديما كان يوجد صياد فقير يسير في الغابة

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

قديماً كان يوجد صياد فقير يسير في الغابة بحثاً عن الطعام وبعد مدة بحث طويلة وصل إلى حفرة عميقة وجد بداخلها فهد وأفعى وقرد ورجل كانوا قد سقطوا جميعاً في الحفرة ولم يفلحوا في الخروج منها، وحين رأوا الصياد توسلوا إليه كي يساعدهم في الخروج من الحفرة، في البداية تردد الصياد في مساعدة أي منهم باستثناء الرجل فالفهد عادة ما كان يسرق ماشيته ويأكلها والأفعى تلدغ الناس باستمرار وتتسبب في موتهم أما القرد فلم يقدم معروفاً لأحد، وفي النهاية قرر الصياد انقاذ الرجل فقط وترك الحيوانات لأنه لا فائدة من إطلاق سراحهم، تضرعت الحيوانات إليه بشدة كي ينقذهم إلى أن قرر مساعدتهم على الخروج من الحفرة، وفي المقابل فقد وعده كل حيوان بمكافأة نظير لطفه، إلا أن الرجل لم يفعل بحجة أنه شديد الفقر كما قال، لذا فقد أخذه الصياد الطيب إلى منزله وسمح له بالبقاء معه.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
جاءت الأفعى بعد فترة إلى الصياد وأعطته مسحوق مضاد لسم الأفاعي وقالت له حافظ عليه جيداً فسيكون ذا فائدة كبرى في أحد الأيام، وعندما تضطر لاستخدامه تأكد من أن تطلب ډم الخائڼ كي تخلطه معه، لم يفهم الصياد مغزى هذا الكلام لكنه احتفظ بالمسحوق كما قالت له الأفعى، وجاء الفهد ايضاً بعد مدة قصيرة وكان معه خروف اصطاده له ووعده الفهد بتوفير الحيوانات والطيور له حتى لا يجوع ابداً، ولم ينسى القرد ايضاً وعده للصياد فجاء إليه وأعطاه حزمة كبيرة من الذهب والفضة وبذلك أصبح الصياد من الأغنياء وبنى لنفسه بيتاً جميلاً وكان الرجل الذي انقذه ما زال يعيش معه إلا أن هذا الرجل كان يتسم بالحسد الشديد ولم يكن راضياً عن حظ مضيفه السعيد؛ فكان ينتظر أول فرصة كي يوقع به وسرعان ما حانت تلك الفرصة.

انت في الصفحة 1 من صفحتين