أسيرة الشيطان
ايه
جاسر بحدة وأنا ذنبي ايه بنتك النجدة الي اتباعتلي عشان تخرجني من الوحل الي أنا فيه
حسين أنا عايز بنتي سيبها في حالها طلقها ورجعهالي
جاسر لو رجعتهالك ھتموت بنتك محتاجاني أكتر من أن أنا محتاجها
حسين بدهشة يعني ايه مش فاهم
جاسر مش لازم تفهم
حسين بحدة لاء لازم دي
بنتي انطف بنتي مالها
جاسر صارخا بحدة بنتك عندها مرض نادر في القلب قدامها بالكتير سنة وټموت
الفصل السادس والسابع والعشرون
جاسر صارخا بحدة بنتك عندها مرض نادر في القلب قدامها بالكتير سنة وټموت
حسين پصدمة أنت كداب بنتي بخير عمرها ما اشتكت من قلبها
جاسر بحزن يا ريت ابقي كداب فعلا
حسين پصدمة والعمل بنتي لا مش ممكن
جاسر ما تقلقش أنا مش ساكت إن شاء الله اصرف كل فلوسي بس رؤي تخف
حسين بدموع أنا عايز اشوف بنتي
حسين سريعا حاضر حاضر بس اطمن عليها
خرج جاسر من الجامع ومن خلفه حسين ركب سيارته مع حسين وانطلق الي فيلته
وصل جاسر الي الفيلا
حسين بدهشة وهو ينظر الي فيلا جاسر الفخمة هي رؤي هنا
لم يتلقي رد من جاسر تقدم جاسر ناحية الفيلا وقتح الباب بالمفتاح
جاءت الخادمة مسرعة اوامرك يا باشا
جاسر رؤي هانم فين
نعمة في اوضتها يا باشا
جاسر هاتي للباشا حاجة يشربها
هزت الخادمة رأسها إيجابا ورحلت مسرعة فترك جاسر حسين وصعد الي غرفته وجد رؤي تجلس على سجادة الصلاة تنهي صلاتها
جاسر مبتسما حرما
الټفت له وعلي شفتيها ابتسامة واسعة جمعا إن شاء الله صليت العصر
جاسر ضاحكا في ناس بقت جريئة أهي
رؤي بحزن أنا آسفة مش هعمل كدة تاني
جاسر بضيق في ايه يا رؤي كل كلمة بتزعلي عليها ليه
رؤي بدموع أنا بس مش عيزاك تزعل مش عايزاك ترجع زي الأول تاني مش عايزة أعيش في الړعب دا تاني
برفق واجلسها بجانبه ومسح دموعها
جاسر بحنان أوعدك أني عمري ما هرجع زي الاول تاني
جاسر بحنان بجد يا رؤتي
رؤي بمرح قولي بقي عملت ايه النهاردة
جاسر ضاحكا ايه دا هو أنا هاجي كل يوم احكيلك كل الي أنا عملته
رؤي بحذر دا لو ما يضايقش
هز رأسه نفيا بابتسامة صغيرة طبعا ما يضايقنيش بصي يا ستي.....
قاطعه صوت دقات علي باب الغرفة
جاسر بضيق ادخلي يا نعمة
جاسر يا نهااار أبيض دا أنا نسيته شوفيه يشرب ايه وأنا نازل وراكي علي طول
نعمة حاضر يا باشا
خرجت نعمة من الغرفة
جاسر مبتسما أنت بتنسيني الدنيا والي فيها والدك تحت
هتفت رؤي بسعادة بابا بجد بابا تحت
هز رأسه إيجابا بتأكيد فتركته رؤي مسرعة وركضت الي أسفل وجاسر خلفها بخطواته الهادئة الرزينة
وصلت الي غرفة الصالون فوجدت والدها جالسا على احد الكراسي واضعا وجهه بين كفيه
رؤي بسعادة بابا
رؤي باكية وحشتني اوي يا بابا وحشتني أوي
حسين بحنان وانتي كمان يا حبيبتي طمنيني عليكي عاملة ايه
رؤي الحمد لله
جاسر هسيبكوا مع بعض شوية
خرج جاسر من الغرفة واغلق الباب خلفه فاخذ حسين يد ابنته واجلسها بجانبها
حسين باسف أنا آسف يا بنتي ما عرفتش احميكي منه
رؤي ما تقولش كدة يا
بابا أنت عمرك ما قصرت في حقي ولو علي الي جاسر عمله من يومين دا معلش هو كان متعصب شوية بسبب الكلام الي قاله عمرو
حسين يعني هو ما ضربكيش تاني بعد ما مشيتوا من عندي
رؤي مبتسمة لا والله يا بابا دا أنا حتي أغمي عليا وهو كان قلقان عليا خالص ووداني الملاهي وفضلنا نلعب كتير وبص جابلي الموبايل دا وعليه رقمك ورقم ماما وعاصم
حسين مبتسما ربنا يسعدك يا بنتي ويهنيكي مع إني كان نفسي أوي اشوفك بالفستان الأبيض بس يلا كل شئ نصيب
غامت عيني رؤي بسحابة الحزن حاولت إخفائها بابتسامة مصطنعة عادي يعني يا بابا الحمد لله على كل حال
دق باب الغرفة ودخل جاسر مبتسما بمرح جاء هادم اللذات ومفرق الجماعات
حسين لا ابدا أنا اصلا كنت ماشي
رؤي بحزن بالسرعة دي أنت ما حلقتش تقعد معايا
حسين معلش يا حبيبتي هبقي اجيلك مرة تانية دا بعد إذن جاسر باشا طبعا
جاسر بود بيت رؤي هو بيتك ومرحب بيك وبالست مجيدة وعاصم في اي وقت تحبوه
حسين متشكر يا جاسر يا إبني وحقك عليا بس أنت لما تبقي أب هتعرف إحساسي كويس
وضع جاسر يده علي وجنته واردف بابتسامة لا ولا يهمك دا أنت حتي ايدك خفيفة خالص
اتسعت عيني رؤي بدهشة هل بالفعل صفع والدها جاسر
فاقت علي صوت والدها وهو يودعهم
حسين طب استأذن انا بقي
جاسر لاء طبعا ما ينفعش تمشي من