السبت 23 نوفمبر 2024

رواية تغريدتي لكاتبتها ملك عبد الرحيم

انت في الصفحة 12 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

نمت جمبك لاني مطيعه جدا جدا امجد من جوا كان مبسوط وابتسم
_لو سمحت قومي مينفعش كدا
انت مكسوف ولا ايه اصلك وش كسوف اوي
_اه يستي مكسوف قومي بقي
بس بقي عايزه انام واسكت
_طب وفارس طيب
مش هيطير هتلاقيه نايم اصلا سبني اتخمد بقي
امجد كان مصډوم فكرها فقدت الذاكره او حصلت معجزه او كان بيتهياله الي حصل قرر في الاخر انو ينام ويحس منه كان فرحان ولا كانه عيل صغير امه كانت مسافره ولسه راجعه من السفر مش عايز ونام اخيرا مطمئن بعد اكتر من شهر كامل مش قادر ينام طبيعي
عند فارس مكنش قادر يتحرك اي حركه وكان حاسس بۏجع رهيب في كل جسمه بس مكنش مهتم لان كل دماغه كانت عند بسمه ممكن يكون حصلها ايه امجد راح فين هو امجد خاف فارس يساله عنهم فين سواق العربيه!!النقطه دي الي وقف عندها فارس ازاي محدش حقق في الموضوع فارس عارف ان موضوع خېانه امجد لتغريد مش حقيقي وحد مدبره بس مين ونفس الحد دا هو الي كان هيخسره اخته وحبيبته! فضل يفكر عل هو بيحب بسمه فعلا افتكر كل تفصيله كانت بتعملها لما يتابع معاها عشان الكسور ابتسم تلقائي وهو حاسس ان قلبه بينبض بسرعه كان محتاج يشوفها و بس فارس وعد نفسه ان هو ملهوش اي علاقه ب اي بنت تاني وقرر في نفسه اول ما يطلع من المستشفي هيروح يخطبها وتبقي مراته ابتسم اكتر عند النقطه مراته وشايله اسمه كان سعيد انها في حياته
كان امجد نايم بعمق على عكس تغريد الي كانت مجد وثابته خاېفه يضيع منها تغريد اخيرا جمعت كل الي بيحصل حواليها حامد كان فاكر انها غبيه مقدرتش تشوفه هي حبت تكمل قدامه المسرحيه الي هو عاملها وتشوف آخرها بس متوقعتش ان اخرها اخوها في مستشفي متعرفش حتي لسه حالته وبعدها عن امجد الي ادركت فعلا انها حبته وكانت بتكابر طول الوقت بتكابر عايزه تقفل قلبها من بعد علي عشان حاسه دايما انها لما تحب اي حد هيسبها بس امجد امجد عمره ما سابها امجد الي كان رامي نفسه للمۏت واتعالج عشانها هي بس كانت بتتامل وشه وبتحسس عليه خده في حركه عفويه منها ملامحه بالنسبه لها جدا ودقنه الي خلت له شكل كبير فعلا وبقي له هيبه الي حد ما شعره المنكوش كل دا كان مخلي شكله احلي قالت بهمس
دا انت لو جم يشوهوك هيخلوك احلي من القمر يشيخ 
من انه طلع صاحي
_مم واي تاني
ايه تاني ايه هو في حد اكلم
_مم ومفيش حد ولا صح
ايوه بالظبط عليك نور
_علفكره انا جوزك مش الي مرتبطه بيه وبتقابليه ورا سنتر الدرس ها
انا عايزه اقوم اشوف فارس
_مش عايز اقوم
وانت تقوم ليه
_كدا هاجي معاكي
مترخمش طيب وقوم
_طيب كله لاجل عيونك البريئه بس
عيوني بريئه
_كلك على بعضك مش عيونك بس
اتطسفت تغريد وبصت في الارض وقاموا راحوا لفارس الي اول ما تغريد شافته اټصدمت
هو ماله اي الي مخليه كدا
_مفيش كسر في ست ضلوع وفي ايده ورجله الاتنين بس الحمدلله بجد ان محصلش صغط من الضلوع دي على قلبه كان زمانه مش معانا
يحبيبي
يعني صاحي يعني
وهو في حد يعرف ينام وانت فوقه الا قوليلي وزنك كام فوق ال ولا كام
_فوق ال اه انت الي خرع بس يروحي
شوف مين بيكلم يعم دا انت مش قادر تتحرك
_لا حتي بص
وفضل يحرك ايده قدامه
_الا فكرني كدا شكلك كان عامل ازاي
يدونجوان
كانت احلي منك اقل حاجه يبيبي عندي اخت زي القمر كدا اكيد شبها
شششش استوب انا احلي منك
دا انا بعملك قيمه كتك القرف
اخيرا حصل اللقاء الي الكل منتظره بين ماجدة وتغريد الي ماجدة عبرت فيه عن مشاعرها بكل ما فيها وتغريد مكنتش تختلف عنها كتير وعدى وقت كتير جدا وفارس ابتدي يتحسن واخيرا شاف بسمه الي كانت مهتمه بيه وباكله وبكل حاجه تخصه كان ديما بيتعمد ينكشها امجد صحته الي حد ما ابتدت تتحسن وكان بيحضر نفسه للي هيعمله في صفيه ومحاولتها انها تخرب بيته وفي وسط كل دا تغريد كانت بتخطط لحاجه واحده بس ازاي توقع هدي في حامد وتقدر تخليها تخلص منه عشان تخليها تقضي باقي عمرها في السچن
في مكان ما
كان علي بيقدم رجل وياخر التانيه كل ما يفتكر محتوى الرساله الي اتبعت له هو ممكن فعلا فاطمه تكون پتخوني السؤال الي كان شاغل كل تفكيره دخل بيت وكان الباب كدا كدا مفتوح دخل الشقه وفضل بدور غلى اي اثر لحد بس ملقاش لحد ما سمع صوت جاي من اوضه صوت هو عارفه كويس دخل ولقي فاطمه مع مصطفي حس علي انو اټشل من الصدمه محسس بنفسه غير ومصطفي بيضحك ويبصله وفاطمه فاطمه ڠرقانه في ډمها
اخيرا شوفت كسرتك قدام عيني اخيرا كانت سهله اوي او ارخص من الرخص كمان كنت انت المقصود طول الوقت واخيرا نفذت اڼتقامي
انا انا عملتلك ايه
انا معملتش ليا انت عملت لاخويا لما شوهته وجبتله كسر مضاعف وخليته عاجز انا خليتك تخسر كل حاجه حتي الرخيصه الي كانت بتحبها
وضحك مصطفي ضحكه هستيريه بصله علي وضړب عليه ڼار هو كمان فضل يدوس على الزناد اكتر من مره لحد ما فضي وفضل يضحك پجنون ضحكات عاليه
عند تغريد وامجد كانت تغريد بتاكل امجد عشان تطمن عليه وبعد ما خلص اكل ادته ادويته
عارف ا عرفت انك تفتها زي بتاعت امبارح انت حر بقي ساعتها
_خلاص بقي يا تغريد قلنا مكنتش قادر ابلع
كنت تقولي كنت ادوبهالك
_طيب
فارس هيطلع كمان اسبوعين عايزه اعمله اي حاجه تفرحه
_تغريد متنسيش انك مش لازم تبيني ان دول اهلك افهمي دا كويس بجد عشان ميجراش ليكي حاجه عشان خاطري اسمعي الكلام
وهفضل كدا كتير يا امجد
_حبا صغيرين جدا والله بوعدك بس اطمن عليكي
يعني دا وعد وعد
_اه اطمن عليكي انت وهو
وانت
_تغريد انا مليش حياه من غيركم فارس دا بالذات انت متعرفيش حاجه عن حباتي كل الي تعرفيه اني صاحب شركه ومشهوره وبس انا كنت شغال في اي حاجه ممكن تتخيليها كل حاجه فارس كان دينا بينصحني لحد ما خلاني اسيب كل دا وخلاني اشاركه في شركته وبعدها زي مانت شايفه كدا الوحيد الي عمري ما اتمني أفقده ابدا حتي لو التمن حياتي
بعد الشړ
_الموت مش شړ المۏت دا الحاجه الوحيده الاكيده والدايمه في الحياه
لو جرالك حاجه هتسبني لمين
دا اخويا انت عبيط
محسسني انكو عيالي وانت بتغير منهه
_متعرفيش تجيب مز زي اصلا
مز زيك اه اتنيل يا امجد
_وات ايفر انا هسافر اسبوعين وبعدها اوعدك كل حاجه هتتحسن
عايز تسبني
_صدقيني مجرد سفريه هتحل كل حاجه
يتبع
_متعرفيش تجيب مز زي اصلا
مز زيك اه اتنيل يا امجد
_وات ايفر انا هسافر اسبوعين وبعدها اوعدك كل حاجه هتتحسن
عايز تسبني
_صدقيني مجرد سفريه هتحل كل حاجه بس كمان فتره مش دلوقتي يحبيبي
ممم ماشي
_ايه دا ايه الي على وشك دا
وشي ماله وشي
كدا اما اشيلك الي على وشك
تغريد وهي مدياله خدها عليه بسرعه
_مم شكلها طلعت قشطه
علفكره انت مش متربي يا امجد بجد
بايده الاتنين
_علفكره انا جوزك
طب ابعد عني عشان مضربكش
_هتصدق نفسها بقي ولا عشان الواحد ساكت
متسكتش كدا وريني هتعمل ايه
بصلها امجد بسماجه منها تاني وهي كانت بتحاول تبعده عنه
بعد عنها امجد هو بس بيعمل كدا عشان ينكشها ويعصبها وهي فكرت في كدا هو عمره ما منها الا لو حس انها بتحبه بس هل يعقل انها تفكر كدا بصلها امجد
_انا مسافر بليل يا تغريد سلام
هتسافر اسبوعين بس صح
وسابها ومشي بتحفظ شديد وتغريد فضلت تفرك أيدها الاتنين
ما هو انا مكنش ينفع اقله كدا وامجد بيحبني اصلا بس ولو هو الي مني ليه اومال لو مكنتش انا الي لازقه فيه انا هصالحه قبل ما يمشي واكيد هيتصالح يعني
علاقتهم كانت معقده لابعد الحدود امجد بيحبها من سنتين وهي لسه بتحاول تتعود على وجوده بس هي كمان بتحبه ومش قادره سبب خۏفها منه
عند هدي
يعني رجعت معاه
اكيد في حاجه تايهه عننا يا حامد
معرفش يا هدي الي عرفته انو هيسافر صفقه قريب ودا احسن وقت نخلص منها ونخفي الوصيه دي بقي انا مش هصبر اكتر من كدا كل ما اعملهم حاجه ميتاثروش بيها
معاك حق يا حامد
عند فارس في المستشفي كانت بسمه قاعده جمبه بتاكله وبتهتم بيه
بصي كدا
هو انا سخن
حاضر لسه ايدها على جبينه 
مم اعتقد السخونيه هتيجيلي لو نزلتي على وشي بالقلم دلوقتي
هحترمك عشان مريض بس
يواد يا محترم بقلك ايه انا لو هاجي اخطبك هخطبك من مين
عمو حامد واخويا حسام
حلو هاتي رقم حسام ملناش دعوه بعمو وخالو
ليه يعني
اسمعي الكلام بس
طيب انا همشي بقي لاني كدا يعتبر اتاخرت طنط ماجدة قالت مش هتيجي النهارده
والله شكرا يرجوله على الواجب دا الممرضات هنا مزز ف مش حوار هيخلوا بالهم مني
ودي حاجه تفوتني بردو ممرض راجل الي هياخد باله منك يلا تشاو
اصلا يعني مفيش احلي منك
عند تغريد وامجد هو سابلها البيت بس مسافرش راح قعد في شقه له في منطقه بعيده عنها كان بيحاول يستجمع نفسه احساسه انها مش بتحبع ولسه بتحب علي بيستنزف كل طاقته كان بيقرا كتاب وقرأ جمله واحده كسرته من جواه اوي
الي ناسيني
_الي واحشني
ما لو كنت وحشك كنت جتلي
_مش عايز تغريد تعرف اني في مصر
ايه هو حصل ايه
_ولا اي حاجه عادي بس هبتدي انفذ
د_حاضر يا فارس من عنيا
يلا سلام ابيض عليك
_وعليك يصاحبي سلام
عند تغريد كانت قاعده لوحدها بملل حتي الشغالين مش من النوع الي بيتكلموا معاها وخصوصا الي اسمها ندى دايما بتبصلها پحقد هي مش لاقيه له مبرر كانت بتقلب في موبايلها وبعدين النور قطع
اصل وقتك صح دا وقتك طب اعمل اي انت دلوقتي طيب
وقررت تكلم امجد الي مكنش بيرد فكرت انو زعلان منها لسه فضلت ترن اكتر بس مردش لحد ما سمعت صوت حد برا فكرتها حد من الخدامات جايبه كشاف
انا في الاوضه يا ندى هاتي الكشاف وتعالي
طب ينفع مش ندى ينفع حامد
انت ايه الي جابك هنا
يتبع
انا في الاوضه يا ندى هاتي الكشاف وتعالي
طب ينفع مش ندى ينفع حامد
انت ايه الي جابك هنا
حد يقابل جوز امه كدا
اطلع برا امجد لو جه هيموتك
امجد مم يحرام هو هنا
من شعرها
خليه يجي عشان يشوف الي هعمله فيكي
انت عايز مني ايه
هعوز منك ايه انت السبب في ان حبيبتي تبعد عني انت السبب ان حتي بعد ما اتجوزها اطلع مبخلفش معرفت اعيش حياتي معاها بسببك
بسببي اه انتو ابويا وخلتني اتسجل بواحده مش امي اصلا
وعضته في ايده وزقته وطلعت برا الاوضه كانت الدنيا ضلمه
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 13 صفحات