السبت 23 نوفمبر 2024

رواية تغريدتي لكاتبتها ملك عبد الرحيم

انت في الصفحة 13 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

مش عارفه هتعمل ايه حاولت تنزل من على السلم بس حست ان حد زقها ومحستش ب اي حاجه تانيه بعد كدا وفي نفس اللحظه النور رجع وشافها حامد
هاتوها وحصلوني
انت مستني ايه لما ياخدها
_لازم ياخدها يا فارس لازم
امجد متستغلش اني مش هعرف اعمل دا لوحدي
_فارس افهم انو ممكن يهددها ب اي حاجه يخليها تقول انو كان جاي يزورها وانو جوز امها
مينفعش نسيبها معاه ممكن يعمل فيها حاجه
_متقلقش انا عمري ما هخليها تروح بس دي امانتك يا فارس امانه سايبها ليك وافتكر كلامي
امجد اتحرك بس شوفهم هيروحوا فين
فلاش باك
يبيه انا متاكده سمعته الصبح وهو بيقلها انو هيسافر نفذ بس بكرا وانا هساعدك انا مش عايزه يبقي ليها اثر تاني ابدا عشان امجد يبقي بتاعي
كان امجد بيسجلها بعد ما الخدامه التانيه قالتله انها بتكلم واحد وبتنقل اخبارهم كلها وهو بيقرر هيعمل فيها ايه
باك
في مكان مهجور تغريد كلنت مربوطه في كرسي ولسه مفاقتش كان نازل على وشها اثر وقعتها كان حامد قاعد قصادها وجمبه هدي
فاكره نفسها انصح مني وهتهرب دا انا هخلي امجد يبقي عايز هو كمان انا كتبت ورقه انها هربت مع الي بتحبه ولما يرجع اكيد مش هيستحمل وهيطلقها ونكون عملنا الي عايزينه ونعيش سوا بقي
اهم حاجه نخلص منها بس يا حامد دي بقت عارفه ان انا مش امها الله واعلم عرفت من ماجدة ولا من مين لازم نعرف يا حامد ما تقوم تعملها اي حاجه تفوقها ونخلص من الهم دا
قام حامد وفضل يحرك فيها واخر ما زهق نزل على وشها بالقلم
اصحي يروحمك فاكره نفسك فين
فتحت تغريد عينها ببطئ بصتله وهي مخضوضه من بصلته هو وهدي ليها
عارفه انا مش متوتره زي ما اكيد انت فاكره ان انا عرفت انك عرفتي انك مش بنتي مبسوطه لاني هموتك وانت عارفه من غير ما اشرحلك بس عارفه والله انبسط كل يوم وانا بخليكي ټعيطي واحرمك من كل حاجه حتي ابوكي حرمتك منه ولسه انت عارفه انا مش هخلص منك دلوقتي لا جوزك الاول
عشان اشوفك وانت بتعاني طول حياتي اتحرمت من كل حاجه وابوكي الي اداني الفرصه مكنتش اعرف ان امك حامل فيكي واختارك عشان متاكد انك بنته خلاني اشيل همك وانا كنت ناويه اخد
فلوسه وارميه في اي داهيه بس قال ميعرفش غير طريق الحلال وحتي لما قټلته وخلصت منك طلع بوصيه وان مفيش تركه قبل ما تتمي السن القانوني وحتي بعد كل صبري دا طلع كاتبلك كل حاجه انت والي اسمه اخوكي وانا كان عايزني اطلع من المولد بلا حمص انا بكرهك وبكره وبكرهكوا كلكو حتي امجد جه خدك من حسام الي كان هياخد حقي منك جالك امجد ونجدك وحتي لما حاولت ابوظ بينكوا وبعتلوا صفيه معبرهاش عشانك انت ازاي بالحظ دا ازاي ازاي بس قادره توصلي لكل حاجه كدا وفاكره اني هسيبك تتهني انا بس عايزه اشوفك وانت بتعاني وبس
انا عملتلك ايه انت الي قبلتي من الاول تعملي كل دا انت هديتي حياتي كلها عايزه مني ايه تاني
اشوف قلبك پيتحرق قدامي وهرتاح منك نفذ يا حامد ريحني منها وفك سجني الوحيد
شافت تغريد في ايده سکينه
ددتثبت مكانك زي الشاطر والا انت وهي
ابعدوا عنها
ابعد انت تغريد وانا هخليهم يسبوها
ابعدوا عنها بقلك
طيب اهدى ابعد بس عن تغريد ونتفاهم بس
كان فارس بيحاول يلهي حامد على ما امجد يحاول يلفله لحد ما امجد نجح ايد حامد الي فضل يضرب فيها احد ما
رمى ونزل فيه ضړب لحد ما بعدته الشرطه عنه وقبضوا عليه هو وهدي اخيرا جري امجد وفارس على تغريد الي وكان بيحاولو يدوروا على اي اذي حصلها لحد ما امجد اخد باله من راسها المفتوحه ف بسرعه وطلع على اقرب مستشفي هو وفارس سوا كانت تغريد بين الوعي والاغماء اول ما ركبت العربيه معاهم وحست بوجوده كالعاده استسلمت واغمي عليها كان وصل امجد بيها للمستشفي وخيطلها الچرح وسط ما فارس. مكنش قادر يعمل اي حاجه لان ايده الاتنين متجبسين وكان فعلا مدايق وزعلان على تغريد وانو معرفش يحميها وحامد وصل لها وكان ممكنب جرالها حاجه كان امجد قاعد جمبها ببحاول يشبع من ملامحها عشان ينفذ قراره الاول والاخير في علاقتهم نزلت دمعه منه ڠصب عنه فضل كدا لحد ما هي ابتدت تفوق
امجد انت جيت امتي
_انا مسافرتش يا تغريد انا كنت بحاول احميكي وبس انا عايز اقلك حاجه
وقام واداها ضهره
انا الي عايزه اقلك حاجه انا بحبك بحبك اوي بجد يا امجد
_ايه
زي ما سمعت انا بحبك مقدرش اتخيل حياتي من غيرك انا اسفه لكل حاجه حصلت مني كنت هتقول ايه ها
امجد مكنش عارف يقلها ايه هل هيقلها انو كان هيطلقها ومكنش لاقي مهرب لحد ما دخل فارس وماجده الي جريت على تغريد وفضوا يعيطوا وفارس الي اطمن عليها بس موبايله رن وكانت بسمه
انا تحت المستشفي الي تغريد فيها انزل
ما تطلعني انت تطمني عليها طيب
انزل يا فارس انا مستعجله
حاضر
ونزلها فارس فعلا ولسه هيكلم
انت فعلا السبب في ان خالتي وجوزها يتحبسوا
بسمه الموضوع مش زي مانت فاهمه
رد. اه ولا لا
بص في الارض بحزن واتنهد
اه يبسمه
ابتدت تضربه في صدره
ليه ليههه ليههه يا فارس ليهه حرام عليك ليهه
هفهمك والله بس متسبنيش
معدش نافع وجودك في حياتي تاني انا عمري ما هنسي انك انت الي ډمرت حياتي انت والي كنت فكراها بنت خالتي قلها انها متحاولش توصلي تاني
بسمه متسبنيش والله هفهمك
اب عني ايه مبتفهمش مبقتش عيزاك انا بكرهك افهم بقي وابعد عني
اسمعيني بس اسمعيني اسمعينيييي
كان بيكلم وهي مشيت وسابته حس فارس في اللحظه دي بالذات بالهزيمه الحقيقه صوت تكسير قلبه حس ان مبقاش له مكان في الدنيا تاني وقرر يستسلم لعقله ونفسه وينام واغمي عليه في الشارع وسط افكاره وانهياره وهزيمته
عند امجد كان حاسس انو اسعد واحد في الدنيا كل ما يفتكر ان تغريد قالتله انها بتحبه
هي تقدر تروح دلوقتي لو حابين
_تمام شكرا هو فارس راح فين
هتلاقيه قاعد يحب هنقول ايه بقي
انا مش مرتاحه يا تغريد حاسه فيه حاجه
قاطعهم دكتور دخل
يا استاذ كان في واحد مع حضرتك لقيوه برا مغمي عليه
_ايه طب هو فين خدني له خليكي هنا معاها
وراح امجد الي لقي فارس وشه مطفي بطريقه مريبه كان بيحاول يتماسك كل ما الامر بتعلق بفارس امجد بيضعف كل الضعف الي في الدنيا
_هو ماله
ضغطه وطي واظاهر ان اتعرض لصدمه نفسيه مش راضي يفوق بكل المحاولات
_اعمل كل حاجه انت فاهم لو جراله حاجه انا هقفلكوا المخروبه دي
يفندم دي حاجه مش في ايدينا
_مليش فيه تتصرف
طلع امجد وهو بينفخ كل ما حاجه تتحل قصادها مليون حاجه بتت
اوضه تغريد حاول يبين انو عادي عشام ميلاحظوش حاجه
ماله فارس يبني طمنا
_مفيش يا طنط هو بس مكلش طول اليوم ودا السبب انو يغمي عليه شويه وهيفوق بس هروحه ياريت بس حضرتك تخليكي مع تغريد عشان انا مش هعرف اخلي بالي منها اوي بردو
حاضر يبني انت هتوصيني على بنتي
ابتسملها وسط ما تغريد سكته ومش مصدقه كلام امجد وحاسه ان فيه حاجه بس سكتت وبعد شويه خدها هي وماجده روحهم ومشي بحجه انو كان المفروض يسافر عشان شغله وأجل عشانها ورجع قعد مع فارس عدى شهر فارس مفاقش امجد مبقاش عارف يعمل ايه لحد اللحظه الي اخيرا فارس فاق فيها كان مبرق للسقف مبيتحركش ومبيتكلمش بص لامجد الي نايم على الكنبه معاه رجع بص تاني للسقف وهو بيفتكر بسمه ابوه تغريد امه نفس المشهد اتعاد نفس كل حاجه بتنعاد
ابوه سابه وهو كان ماسك فيه بس في الاخر زقه ومشي هو مكنش له اي ذنب هدي هي المذنب الحقيقي الي دمر حياته اخدت اخته وابوه منه اتحرم من معني الاب حاول يكتم مشاعر ويبقي كويس على قد ما يقدر بس المره دي فارس مبقاش قادر يفضل كاتم مشاعره كل حاجه حواليه بتجبره ينفجر حتي امه بقي يتعبها وكل شويه يعمل حاډثه او يتعب او يجراله اي حاجه تخليها تجري وراه عشان تعرف في ايه فضل يفتكر ذكريات طفولته الي كلها مشوشه ذكريات من تنمر وضغط من الكل وكلام كتير انو مش ابن ابوه فارس كان حاسس عقله هينفجر من كل الي حواليه بس افتكر حاجات كتير تغريد عملتها عشانه حنيتها كل حاجه كانت بتقدمها له طول الوقت امجد صاحب عمره الي فضلوا سوا من وهما صغيرين لحد دلوقتي امه الي كانت بتحاول تخليه يبعد عن كل حاجه وحشه حاول ينسي بسمه وابوه وفرح كل الناس الي اذوا بجد نادي على امجد بصوت مخڼوق
امجد
انتفض امجد بسرعه
_اخيرا اخيرا يا فارس كنت هنسي صوتك
انا كويس فين ماما وتغريد
_في البيت
ازاي بس سايب تغريد وهي تعبانه
_فارس انت بقالك شهر هنا وقايلهم اننا سافرنا شغل متقلقش ايه الي حصل
مش قادر احكي دلوقتي بعدين هقلك انا عايز امشي من هنا بس
_حاضر هجيب الدكتور نطمن عليك ونشوف هتطلع امتي اصبر بس حبا
طيب
عدى شويه وقت كبير امجد وتغريد كانوا بيحاولوا يحسنوا علاقتهم فيه سوا هدي وحامد في السچن وعلي دخل مستشفي المجانين اما فارس ف فعلا بقي من غير شعور مبقاش يحب يتعامل مع اي واحده واتجنب الكل واتعرف على عيله ابوه الي رحبوا بيه جدا هو وماجدة وبسمه وحسام قرروا يسافروا برا مصر بعد ما خالتهم دخلت السچن
كانت تغريد قاعده هي وامجد وفارس وماجده سوا بيهزروا في جو عائلي لطيف واخيرا امجد لقي نفسه جوا عيله بتحبه وبيحبهم
تمت

12  13 

انت في الصفحة 13 من 13 صفحات