كان في زمن موسي عليه السلام شاب مسرف
كان في زمن موسى عليه السلام شاب مسرف على نفسه فأخرجوه من بينهم لسوء فعله فحضرته الۏفاة في خربة على باب البلد..
فأوحى الله تعالى إلى موسى عليه السلام إن وليا من أوليائي حضره المۏت فأحضره وغسله وصل عليه وقل لمن كثر عصيانه يحضر جنازته لأغفر لهم واحمله إلي لأكرم مثواه.
فنادى موسى في بني إسرائيل فكثر الناس فلما حضروه عرفوه فقالوا يا نبي الله! هذا هو الفاسق الذي أخرجناه!
فتعجب موسى من ذلك فأوحى الله إليه صدقوا وهم شهدائي إلا أنه لما حضرته الۏفاة في هذه الخربة نظر يمنة ويسرة فلم ير حميما
ولا قريبا ورأى نفسه غريبة وحيدة ذليلة فرفع بصره إلي وقال إلهي! عبد من عبادك غريب في بلادك لو علمت أن عذابي يزيد في ملكك
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
إني أنا الغفور الرحيم فلا تخيب رجائي..
يا موسى! أفكان يحسن بي أن أرده وهو غريب على هذه الصفة وقد توسل إلي بي وتضرع بين يدي
وعزتي لو سألني في المذنبين من أهل الأرض جميعا لوهبتهم له لذل
غربته يا موسى! أنا كهف الغريب وحبيبه وطبيبه وراحمه.
المصدر كتاب التوابين لابن قدامة