قصة حقيقية تقشعر منها الابدان
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قصة عجيبة تقشعر منها اﻷجسام
قال أحدهم ...
ركبنا أنا و خالي سيارتنا وأخذنا طريق العودة بعد أن صلينا الجمعة في مكة وبعد قليل....
ظهر لنا مسجد مهجور كنا قد مررنا به سابقا أثناء قدومنا إلى مكة و كل من يمر بالخط
السريع يستطيع أن يراه مررت بجانب المسجد وأمعنت النظر فيه .... و لفت انتباهي شئ ما
سيارة فورد زرقاء اللون تقف بجانبه . مرت ثواني وأنا أفكر ما الذي أوقف هذه السيارة هنا
وسط ذهول خالي وهو يسألني ما الأمر ماذا حدث
أوقفنا السيارة في الأسفل ودخلنا المسجد وإذا بصوت عالي يرتل القرآن ويقرأ من سورة الرحمن فخطړ لي أن ننتظر في الخارج وأن نستمع لهذه القراءة
لكن الفضول قد بلغ بي مبلغه لأرى ماذا يحدث داخل هذا المسجد المهدوم ثلثه
دخلنا المسجد وإذا بشاب وضع سجادة صلاة على الأرض وفي يده مصحف صغير يقرأ
فيه ولم يكن هناك أحدا غيره ....... وأؤكد لم يكن هناك أحدا غيره!!
قلت السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... فنظر إلينا وكأننا افزعناه ومستغربا حضورنا .
ثم قال وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
ولما هممت بإقامة الصلاة وجدت الشاب ينظر ناحية القبلة و يبتسم
لمن ولماذا لا أدري
وفجأة سمعت الشاب يقول جملة أفقدتني صوابي تماما
قال بالحرف الواحد أبشر .. وصلاة جماعه بعد!!
نظر إلي خالي متعجبا ... فتجاهلت ذلك ثم كبرت للصلاة و عقلي مشغول بهذه الجملة
من يكلم وليس معنا أحد المسجد كان فارغا مهجورا . هل هو مچنون
بعد الصلاة ... أدرت وجهي لهم ونظرت للشاب وكان مازال مستغرقا في التسبيح
ثم سألته كيف حالك يا أخي فقال بخير ولله الحمد..
قلت له سامحك الله ... شغلتني عن الصلاة سألني لماذا
قلت وأنا أقيم الصلاة سمعتك تقول أبشر .. وصلاة جماعه أيضا..
ابتسم ثم نظر للأرض وسكت لحظات وكأنه يفكر ..... هل يخبرني أم لا
تابعت قائلا ما أعتقد أنك بمچنون ...شكلك هادئ جدا ... وصليت معانا وما شاء الله عليك!!