بداية حدوث الحاډثة كان يوما مشمس وجميل
انت في الصفحة 1 من صفحتين
بداية حدوث الحاډثة
كان يوما مشمسا وجميلا في ربيع عام 2011 حيث قرر أدهم الشاب ذو الشعر الأشقر الذهاب في رحلة استكشافية بسيارته على أحد الطرق الجبلية بعيدة عن المدينة. لم يكن يعلم أن هذه الرحلة ستغير مصيره إلى الأبد.
بينما كان يسير بسيارته على طول المنحدرات الوعرة والمناظر الطبيعية الخلابة بدأت الغيوم تتكاثف فجأة وتغطي السماء مما أدى إلى تغير الأجواء بشكل دراماتيكي. أصبحت الرؤية شبه معډومة بسبب الضباب الكثيف مما دفع أدهم إلى توخي الحذر أثناء القيادة.
بالرغم من حذره لم يتمكن أدهم من تفادي شيء ما على الطريق فاصطدمت به سيارته بشكل مفاجئ. لم يكن هناك أي أثر لمركبة أخرى أو أي حيوان قد يكون تسبب في الحاډث. تسبب الاصطدام بخروج سيارة أدهم عن السيطرة وتدهورها على جانب الطريق حتى اصطدمت بشجرة.
مع مرور الأيام والأسابيع لم تظهر أي تحسن في حالة أدهم. الأطباء والعلماء كانوا عاجزين عن تفسير السبب الذي أدى إلى هذه الغيبوبة
مع مرور الأيام والأسابيع لم تظهر أي تحسن في حالة أدهم. الأطباء والعلماء كانوا عاجزين عن تفسير السبب الذي أدى إلى هذه الغيبوبة الطويلة. لم يكن هناك إصابات في الدماغ أو الجهاز العصبي تفسر طول فترة غيبوبته. أجريت العديد من الفحوصات والاختبارات لكن النتائج لم تكشف عن سبب واضح.
بقي الأمر كما هو الحال عليه ومر 12 عاما على الحاډث الغامض ليحدث ما لم يكن يتوقعه أحد! استفاق أدهم من غيبوبته بشكل مفاجئ وبدأ يتحدث بطريقة غريبة! مصرا على أنه قادم من عالم آخر وأنه عاش تجارب لا يستطيع تصديقها. كانت هذه اللحظة المنتظرة بشدة من قبل كل من علم بقصته لكنها لم تكن كما توقعها الجميع!
قرر بعد ذلك البحث عن جميع الإجابات لأسئلته وتشكيل فريق من العلماء