حكاية العجوز
سيدة عجوز كانت كل يوم تركب القطار الى آخر محطة ثم تعود لبيتها تجلس أمام نافذة القطار تفتحها بين لحظة واخرى وتخرج كيسا من حقيبتها وترمي أشياء من الكيس الى الخارج....ويتكرر المشهد كل يوم ....... أحد الايام سألها أحد السفهاء قائلا: ( ماذا تصنعين أيتها العجوز)
فردت عليه ( أنا أقذف بذور الور د)....
استهزأ: ( بذور ماذا ؟؟؟)
قالت السيدة: نعم بذور الورد ..... لأني انظر من النافذة و أرى ان الطريق موحشة ، ولدي طموح ان اسافر و امتع نظري بألوان الزهور .....
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ردت: صحيح أعلم ان الكثير منها سيضيع هدرا و لكن بعضها سيقع على التراب ، و سيأتي اليوم الذي ستزهر فيه ......
قال الرجل: لكنها تحتاج للماء .....
فقالت السيدة: انا أعمل ما علي و هنالك أيام المطر .......
*نزل الرجل من القطار و هو يفكر ان العجوز اصابها الخرف ومرت الايام تتلاحق وركب الرجل القطار وبينما هو جالس والقطار يسير إذ به يلمح زهورا قد نمت على حافة الطريق وتغير المنظر وتعددت الألوان
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فسأل بائع التذاكر عنها فقال له البائع أن تلك العجوز ټوفيت منذ شهور ......
تحسر الرجل على مۏت العجوز ......
وقال في نفسه: ( الزهور نمت ... لكن ما نفعها فالسيدة العجوز قد ماټت و لم ترها ).
وفي نفس اللحظة وفي المقعد الذي أمامه .... سمع الرجل فتاة صغيرة تخاطب أباها وينتابها سيل عارم من السعادة قائلة: ( أنظر يا أبي الى هذا المنظر الجميل .... انظر الى هذه الزهور .... انها جميلة جدا)
(حتى وإن لم تمتع نفسها بمنظر الزهور إلا انها منحت هدية جميلة للناس ).
نصيحة:
ألق بذور وردك ... لا يهم اذا لم تتمتع انت برؤية الزهور ....
لكن سيتمتع بها غيرك .وتكون انت سببا في اسعادة غيرك ......
وتكون ناشرا للحب و السلام.
لا تنتظر الشكر والعرفان قدم ما استطعت
.علق بشيء تؤجر عليه ليصلك كل جديد واعمل متابعة يوميات زوجة مخڼوقة