وبينما سيدنا بلال يؤذن لصلاة الظهر
وبينما سيدنا بلال يؤذن لصلاة الظهر كان أبو محذورة قبل ان يدخل الإسلام يؤذن لغنمه بصوته الجميل ليستهزئ بالمسلمين
فسمع النبي ﷺ شخصا يستهزئ بالآذان ممن يرعون الغنم فأمر سيدنا علي والزبير أن يحضروهم.
فقال النبي ﷺ لأبي محذورة ومن معه من الذين كانوا يرعون الغنم من منكم الذي أذن آذان المسلمين ! .. فخافوا جميعا ولم يتكلموا !!
فأمر النبي ﷺ كل واحد منهم أن يؤذن بمفرده حتى تبين صاحب الصوت الجميل الذي أذن لغنمه.
فسأله النبي ﷺ عن إسمه .. فقال
فسأله النبي ﷺ عن إسمه .. فقال إسمي أبو محذورة فقال النبي أنت من أذنت بهذا الصوت الجميل !
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فقال أبو محذورة نعم أنا فوضع النبي ﷺ الكريم الرحيم حتى بالمشركين يده الشريفة على رأس أبي محذورة ونزع عمامته ومسح بيده الشريفة على رأسه داعيا له اللهم بارك فيه وفي ذريته وفي صوته وأهده للإسلام.
فخرجت من أبو محذورة الشهادة سريعة مدوية أمام أصحابه رعاة الغنم وعينه النبي مؤذنا لأهل مكة المكرمة وهذا شرف لا يعلوه شرف
فأقسم أبو محذورة من يومها ألا يحلق شعر رأسه الذي وضع النبي ﷺ يده الشريفة عليه وقال ما كنت لأحلق شعرا مسح عليه رسول الله ﷺ ودعا عليه بالبركة .
وظلت ذرية أبي محذورة يؤذنون قرابة ال ٣٠٠ عام بفضل دعاء النبي ﷺ له ولذريته وكانوا أصحاب حنجرة ذهبية ربانية.