الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

ظنت زوجتي أنني نمت

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

وبعد مرور خمس سنوات من الزواج كنت انا وهي نتناول وجبة العشاء باكرا حتى اقدر على النوم باكرا حتى استطيع الاستيقاض للعمل من الصباح الباكر وكانت تلاطفني على العشاء وانا ابادلها في كل شيء هكذا كانت حياتنا في كل يوم وبعد العشاء قلت لها سوف اخلد لنوم رافقتني لغرفة النوم مثلما قالت سوف اتطمن عليك حتى تنام وانا كنت في قمة سعادتي حتى اني لو اقسم سعادتي تلك الليلة على العالم لا اصبح العالم كله مفعم بالسعادة من كبر سعادتي زواج دام خمس سنوات وكل يوم عن يوم وكأننا زوجان مازالا في الشهر الاول من الزواج..

انا وقتها كنت سرحان في بحر كلامها ولم ارد عليها خرجت مني لغرض انها لا تريد ازعاجي وانا في فترة نعاسي 
بعد خروجها بوقت احاول اني انام فلم استطيع النوم حتى مضيت ما يقارب ساعة وانا لم استطيع النوم وكلما حاولت النوم كان هنالك شيء يوقظني من غفوتي حتى اني لم استطيع النوم قلت في نفسي لماذا لا اذهب لام ابني وهي زوجتي وارد عليها كلامها الذي لم ارد عليها به عندما قامت بنسجه لي....
قمت من سريري وتوجهت لغرفة الجلوس وانا في طريقي للغرفة المقصودة... 
وكنت قريب من باب الغرفة وبعد وقوفي عند الباب بفترة قصيرة سمعتها تقول هو الان نائم وانا اعرفه اذا نام لا يصحى الا بوقت العمل وقامة بتسميتي بأسماء لا تليق لحضراتكم ان اكتبها يعني انا كنت في غرفة النوم من ساعة مثلما قلنا منذو قليل لذالك السبب والله اعلم اني لم استطيع النوم وربي اوقضني من غفلة عشتها مع هذه الزوجة وهي تصنع لي السعادة لكي 
رجعت الى غرفتي بعد ان شاورت نفسي وهي تتحدث على الهاتف وقلت في نفسي لا تتخذ اي قرار ثم ټندم عليه اريد ان اكون متاكد لاني لم اكون مصدق لما سمعت على ان كل شي كان واضح وكل شي انكشف ومع ذلك لم اصدق... 
هل هذه الانسانة التي عشت معها لسنوات طويلة ونحن سعداء هل هذه فعلا حبيبتي وزوجتي هل فعلا هذه من قالت لي منذ ساعة احبك هل هذه ام لا...
ورجعت لغرفتي وتسطحت على سريري وانا لا اعلم اين انا ولا اعلم الا اني افكر فيما سمعت واقول منذ متى وانتي تعرفينه ومن يكون هذا الانسان الذي يستحق ان تسخرين مني امامه وماذا اعطاك حتى يحدث كل هذا 
دخلت عليها وكانت جالسة امام التلفاز وقفت لي وقالت صباح الخير حبيبي وهي تقول هذا
اوضح لها شيء وان اطرد كل وسواس خناس عني حتى اتاكد اكثر وحتى استطيع ان

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات