حكاية سارة مع السحر
تدور أحداث القصة حول فتاة تُدعى سارة، تعيش في قرية هادئة حيث تنتشر بين أهلها قصص قديمة عن السحر والأرواح الخفية. كانت سارة فتاة مرحة ومفعمة بالحياة، إلا أنها في الآونة الأخيرة بدأت تعاني من أحلام غريبة وكوابيس مخيفة.
لاحظت عائلتها أن سارة بدأت تتغير؛ أصبحت هادئة وكئيبة، كما بدأت تشعر پألم غريب لا يُفسر. وبعد فترة، بدأت تحدث أمور غريبة في البيت؛ أصوات غامضة تظهر ليلاً، وأشياء تتحرك بلا سبب واضح. حاولت العائلة طلب الأطباء، ولكنهم لم يجدوا تفسيراً لحالتها.
مع مرور الوقت، اكتشف بعض كبار السن في القرية أن ما يحدث لسارة قد يكون بسبب السحر. وأخبروا العائلة أن هناك سيدة غريبة، تُدعى "العجوز عائشة"، تُعرف بأعمال السحر. يقال إنها امرأة تعيش منعزلة في الغابة وتُحاك حولها العديد من القصص المرعبة.
في إحدى الليالي، قررت عائلة سارة طلب مساعدة من رجل يُعرف بأنه يستطيع التعامل مع السحر. بعد تفتيش المنزل والعثور على بعض الأدلة الغريبة، اكتشفوا أن هناك عملاً مدفوناً قرب البيت. قام الرجل بفك السحر وأحرق الأدوات المستخدمة، ونصح العائلة بالابتعاد عن الأشخاص الذين يروجون للسحر والشعوذة.
تدريجياً، بدأت صحة سارة تتحسن، وبدأت تعود لطبيعتها. ورغم أن العائلة كانت تتجنب التحدث عن هذه التجربة، إلا أنها تعلمت درساً بأن السحر يمكن أن يكون خطراً حقيقياً، وأنه يجب الابتعاد عن كل من يسلك هذا الطريق.