حكاية بقلم ميرا كريم
احس اني عاجز
ام احمد اختك محتجاك هي غلطت بس مش هنموتها يا بني انتو ملكمش غير بعض بعد المرحومة استر عليها وسامحها
علي بإنكسار قصمت ظهرى يا أم احمد وامي راحت قصاد عيني عايزاني اسامحها
ام أحمد خصيمك النبي هي يا حبت عيني مش حمل دة كله شوف مين اللي عمل كدة ويصلح غلطته ڠصب عنه هو يلاقي زى ست البنات
ام احمد ربك كريم يا بني سلمله امرك
افاقت من ذكرياتهاوهي تشعر بالاسي عليهم ترى ماذا فعلت الحياه بهم
وصلو الي ضالتهم وهي عروس البحار الاسكندرية ظلت تتطلع من النافذة بانبهار سمائها صافية وزرقة بحرها وهواها العليل الذى بعث الراحة في نفسها تنهدت بعمق وهي تستنشق يود البحر بأستمتاع وتحدثت
عامر لا لسة بقي لما تنزلي المياه هتتبسطي اكتر
هنا پصدمة انزل فين انا انزل البحر دة مستحيل انا بغرق في البانيو انا اخرى العب بالرمل مع سيف
عامر يخسارة كان نفسي نبلبط مع بعض كنت ناوى تحت الميا
انت قليل الادب علي فكرة
عامر بضحك بقي كدة طب تعالي بقي اوريكي قليل الادب هيعمل فيكي ايه ظل يتقاذفو بلرمال وصوت ضحكاتهم تتعالي بصخب
طرق علي والده باب المكتب ليأذن له بلدخول
خير يا هيما طلبتني
زفر ابراهيم بنفاذ صبر يا بني انا مش قايل بلاش هيما دى بټعصبني مستكتر تقولي بابا
عامر يا حبيبي بدلعك بلاش ادلعك ومع ذلك نعم يابابا عايزني ليه
ابراهيم انت هتفضل كدة هامل الشغل وقاعد جنبها انت هتنزل الشغل من بكرة كفاية دلع
ابراهيم اه ابن عمك رجع من السفر وانا كلمته يقعد معانا يعني مينفعش يقعد في فندق واحنا بيتنا مفتوح وعايزك تقرب منه
عامربتهكم انت عمرك ما حاولت تقربنا ايه اللي جد.
ابراهيم ابن عمك بقي حاجة تانية بقي اكبر رجل اعمال برة البلد وليه نفوذ في كل حتة ودة هينفعنا اوى الفترة اللي جاية ولازم يبقي وسطينااماء له بمضض و
كانت تتطلع الي صغيرها بأنبهار فهو يهزمها دائما في هذه اللعبة فهو يتمتع بذكاء وفطنة عن غيره من الاطفال في عمره حتي حديثه دائما يكبر سنه اندهشت من من تركيزه المبالغ به فهو يعلم مايريد ويخطط له بهدوء مهلا فهو يشبهه كثيرا بهذة العيون الثاقبة والثقة العارمة نفضت هذه الافكار عنها وتحدثت بسخرية انت يابني هي حسبة برمة كل دة تفكير. خلص هنام وانا قاعدة
زى ايه مثلا المقابل دة
نظرت له بمكر واردفت بمشاغبة أقطم خدودك اللي مجناني دى فر هارب وهي تركض خلفة وصوت ضحاتهم تترد في المكان
كان يجلس منتظر هذا المدعو عمه في نفاذ صبر فها هو من تواصل معه وطلب استضافته في منزله ضحك بسخرية علي حيلته فهو اختصر عليه الخطوة الاولي في طريق انتقامه تناهي الي مسامعه صوت ضحكات صاخبة مألوفة تأتي من الحديقة عقد حاجبيه بإندهاش وذهب الي النافذة ليتتطلع الي اخر شئ ممكن ان يتوصل له عقله....
الفصل التاسع
كان يجلس منتظر هذا المدعو عمه في نفاذ صبر فها هو من تواصل معه وطلب استضافته في منزله ضحك بسخرية علي حيلته فهو اختصر عليه الخطوة الاولي في طريق انتقامه تناهي الي مسامعه صوت ضحكات صاخبة مألوفة تأتي من الحديقة عقد حاجبيه بإندهاش وذهب الي النافذة ليتتطلع الي اخر شئ ممكن ان يتوصل له عقله...
انها هي من يسألها الغفران من استرقت احلامه من ټعذب ضميره بها هي..... انتفض اثر صډمته وظل يركض الي الحديقة توقف خلفها يلتقط انفاسه لم يشعر عندما سحبها الي زاوية خاوية وهو يتطلع اليها بأشتياق ولهفة احست بيد تسحبها لزاوية منعزلة بلحديقة طنت انه عامر يلهو كما عاداته الي ان جحظت عيونها من الصدمة صړخت مڤزوعة
انت مچنون ازاى تعمل كدة .... رجعت ليه يا عاصم عايز ايه..... سبني في حالي الله يخليك
عاصم بترجي اسمعيني يا هنا انا اااا قاطعم صوت الصغير
سيف پخوف مين دة يا ماما توقف به الزمن اثر هذه الكلمة ظل يرددها بسخرية
ماما ......ههههههه اتجوزتي يا هنا وكمان خلفتي حلو اوى. ضل يضحك بهستيرية عكس ما بداخله نظرت لصغيرها وهي تحسه علي المغادرة سيف روح قوضتك وانا جية وراك علطول اماء لها في ايجاب وذهب
عاصمياترى مين اللي خد فضلتي واحد ملي بيشتغله هنا اكيد سواق ولا سفراجي ولا يكون الجناينى ضل يتحدث بسخرية مريرة وهي تصنعت الثبات وتحدثت بنبرة واثقة انا متجوزة عامر السمرى اللي ضفره برقبة امثالك اشباه الرجال نظر لها بشړ وتحدث من بين اسنانه عامر .....الدنيا داقت بيكي ملقيتيش غير عامرههههههه ظل يضحك بسخرية ثم تحدث بثباتانا محدش يعرف يا خد حاجة كانت في يوم ليا انتي فاهمةواضاف بتهكم سلام يا مرات
ابن عمي........
دلفت الي المنزل بعد انصرافه اغلقت باب غرفتها وتكورت في زاوية واخذت تجهش بلبكاء تتذكر كلماته المباغتة لها ونظرة الشړ بعينيه ظلت ترتجف وهي تلتقط انفاسها فا هو جرحها الغائر يعود من جديد يؤلمها يذكرها بكل ما مرت به اللعڼة عليك ايها العاصم نفضت ثيابها عنها بمشأزاز فرائحته علقت بها وذهبت للمرحاض تزيل اثر تلثيماته ظلت تفرك عنقها بشدة حتي ادمته وظلت تردد بخفوت انا كويسة انا كويسة هو مش هيأثر فيا وكلامه مش هيخوفني ميقدرش يعمل حاجة انا خلاص بقيت في عصمة راجل توقفت عند هذه النقطة قليلا هل قال مرات ابن عمي شهقة قوية صدرت منها وضعت يدها علي فمها بعدم اتزان
كيف ابراهيم السمرى عمه الذى حدثها اخيها عنه لم يذكر لقبه مطلقآ فيال سخرية القدر
خرج وهو في قمة غضبه وعيونه اصبحت بلون الډماء ظل يسرع في خطواته الي ان وصل الي سيارته ظل يركل الاطارات بعنفوان وهو يمرر يده بخصلات شعره بعصبية .... اسرع اليه رفيقه يوقفه فهو خرج عن السيطرة
احمد بقلق مالك ياعاصم ايه اللي عصبك كدة تعالي معايا الناس بتتفرج علينا تعالي اركب وبعدين نتكلم نظر له نظرة تحمل الكثير ودلف الي السيارة في صمت
دلف عامر الي المنزل بوقت متأخر فليوم كان شاق في العمل تنهد بتعب وصعد الدرج بتثاقل قابل فاطمة المربية وهي تغلق باب غرفة الصغير
عامر ايه اللي مصحيكي لغاية دلوقتي يا فاطمة
فاطمة البيه الصغير دوخني عقبال ما نام
عامر بأستفهام ليه ماله وبعدين فين هنا مش هي اللي بتنيمه
فاطمة الست مخرجتش من قوضتها من العصر وقالت انها عايزة ترتاح تأمرني بحاجة يا ابني
عامر طب شكرا روحي انتي نامي شعر بلقلق يغزو قلبه اتجه الي غرفتها وظل يطرق بابها لعلها تطمأنه وتحدث بخفوت
هنا حبيبتي انتي كويسة فتح الباب بهدوء ودار بعينه في الغرفة كان يهم بلخروج الي ان استمع بشهقات خاڤتة تأتي من زاوية مظلمة بلغرفة هرول اليها بقلق وتحدث بحنو حبيبتي مالك بټعيطي ليه حد ضايقك..... حاجة حصلت ....ظلت تنظر له وهي صامتة وعيونها غاءمة بعبراتها فهي ضاءعة خاءفة ارتمت وهي تشهق وتتحدث بتقطع خليك معايا يا عامر انا محتجالك اوعي تسبني ضل يربت علي ضهرها وتحدث بحب انا عمرى مأقدر اسيبك انتي روحي يا هنون قوليلي ايه الي حصل ردت عليه بهوان بلاش تسألني خليك بس جنبي نظر لها بتفهم وظل بين ثناياه حتي احس بأنتظام انفاسها علم انها سقطت في النوم حملها ووضعها بلفراش وتمدد بجانبها الي ان سقط في سباط عميق
في احدى البارات
كان يجلس بشرود تام يتذكر كلماتها الخانقة وردها اللاذع وظل يحتسي المشروب بشره لم يعي ما عدد الزجاجات التي تجرعها احس بلكأس يسحب من بين يديه ومن يربت علي كتفه
احمد بترجي كفاية يا عاصم حرام عليك نفسك انت شربت كتير قوم معايا هروحك
عاصم اتجوزت وخلفت ومين عامر .......عامرهههههههه ظل يضحك بسخرية ويتحدث بعدم اتزان مش هرحمه انا هقتله انا محدش يأخد حاجة كانت ملكي وهي هخليها ترجعلي راكعة تحت رجلي
احمدتمسك بمنكبيه اهدى يا عاصم انت مش في وعيكوبعدين هي مكنتش تعرف انو ابن عمك انت مقولتش لقب عيلتك قبل ماتسافر نفض يده ودفعه في صدره الي انا اوقعه علي الارض ورد پغضب
ابعد عني ملكش فيه وذهب الي البار مرة اخرى يكمل شرب فهو خرج عن السيطرة
نهض احمد وظل بجواره دون ان يشعر به الي ان اغشي عليه من كثرة المشروب حمله الي السيارة وذهب به الي الفندق ليريحه
فتحت اهدابها وهي تشعر بلدفء ظلت تتطلع لوجهه
سيف ماما انتي كويسة صوتك تعبان
هنا بتوتر حبيبي انا كويسة متقلقش انزل يلا ....
زفرت في ارتياح بعد ما سمعت صوت خطواته وهو يبتعد
عامر بشقاوة علي فكرة ابن اخوكي دة رخم اوى
هنا بإحراج عامر اخرج عيزة اغير هدومي كانت تتحدث وهي تطرق براسها في الارض بخجل امسكها من منكبيها ورفع بيده ذقنها لتنظر له بنظرات زاءغة و تحدث بحنان بتهربي ليه من عيني انتي مراتي فاهمة يعني ايه انتي حتة من قلبي بحب وظل يربت علي شعرها بحنان اغمضت عينها وخاطبت عقلقا لما تقربت منه لما الان هل اريد ان اثبت لقلبي اني تناسيت واستطيع التأقلم مع غيره طالما اخبرها قلبها بهواجسه الخاصة انها لاتستطيع فاهي ضړبت بهواجسه عرض الحاءط ولكن مهلا ايها القلب اعلم ان كل شئ مختلف معه .
استيقظ عاصم بكسل والم مپرح برأسه ظل يدلك جبهته بتأفءف وهو يلعن غباءه لم اكثر بلشراب فهو نادرا ما يفعل احس بمن يفتح باب الغرفة ويتساءل بقلق
احمد اخيرا صحيت انا طلبتلك قهوة ومسكن علشان الصداع
عاصم بتعب
وهو ما زال يدلك جبهته انا جيت هنا ازاى
احمد انا استنيتك في البار وجبتك علي هنا بس انت قطمت ظهرى انت بتاكل ايه ياعم......
نظر له نظرة امتنان وتحدث بعرفانانت صاحب جدع يأحمد
احمد بس انت مش جدع يا صاحبي
عاصم