قصتي مع الحياة
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قصة_حقيقية
اقرأوها للاخير قصة فيها عبرة روعة
* تقول ماټت أمي منذ زمن بعيد ،، وتزوج إخوتي جميعاً ،، وبقيت أنا مع والدي القعيد ،، تقدم العديد لخطبتي ولكني كنت أضع أبي شرطاً للقبول ،، ولكن لم يقبل أحد ،، فأغلقت باب الزواج ، وخاصةً أن إخوتي كانت أقدامهم ثقيله في زيارته أو رفع سماعة التليفون للإطمئنان عليه.... خشيت عليه من شعور الوحده و خاصة وهو في الخامسه والستين من عمره... ترجني كثيراً لكي أتزوج ولكني لم أكن لأتركه لرحمة غريب.... كان هو وصية أمي لي ذلك الرجل الذي لم نر منه إلا الخير... لا أعرف كيف تسرب الجحود إلي قلب إخوتي ، حيث فاجئونا مره بالزياره مجتمعين ولم تكن تلك عادتهم ، وعرفت أنه يقف خلف الزياره سببٍ ما ،،، وبالفعل بثوا سُمهم في وجه أبي أخبروه برغبتهم في تقسيم الميراث ،، استنكر أبي تلك الوقاحه منهم ،، وثار عليهم ،، وطردهم من البيت ،، وطبعاً لم يسلم ضغط دمه من الإرتفاع ،، وساءت حالته النفسيه.. وأخذ يُردد تريدون إرثي بالحياه ،، خسئتم وخسئت تربيتي لكم.... بعد فتره قصيره غادر أبي الحياه كما فعلت أمي قبله.... وظل إخوتي متهمين في نظري....
صدق أبي خسئتم....
وبالفعل جاء المحامي وهم.. ولكن تفاجئنا جميعاً بأن أبي قد كتب وصيه وفيها أوصي بكل ما يملك لي أنا وباسمي ،، طبعاً نظر لي الجميع نظرات سُم ، واتهموني بالتحايل علي رجل كبير... بل شككوا في قواه العقليه وإنهم سيرفعون دعوي بذلك... أنا لم أقبل بشئ كهذا ولكن تطاولهم عليّ وإنتهاك حُرمة ۏفاة أبي أخرصتني وخاصةً عندما قالت لي أختي الكبيره : طبعاً خططي لكل ذلك ،، فليس هناك زوج سترثين منه كل تلك الهلُمه.... صعقني تفكيرها وهي أختي...
انتقلت للعيش مع جدتي أمها لأمي في مدينه آخري ،، وذات يوم عندما كنا عائدين من زيارة قپره لجدي حيث كانت تلك عادتها اصطدمنا بأحد سكان العماره في مدخل العماره.. ولكن جدتي بادرت بالتأسف منه علي ما صدر وهو بكل طيب صدر ابتسم لنا ومشي.... قلت لجدتي هو المُخطئ وليس نحن ،،بادرتني قائله : كيف مُخطئ وهو كفيف لا يري!!!!