كان النبي كل يوم يقتسم اللبن مع اصحابه
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
لا يجيئني النوم وأما صاحباي فناما ولم يصنعا ما صنعت فانتهى النبي ﷺ من قيام الله وجاء ليشرب نصيبه فسلم بصوت منخفض حتى لايوقظهم واتجه ناحية لبنه فكشف الغطاء فلم يجد اللبن والمقداد يراقبه بصمت وخوف شديد فوضع نبينا الوعاء ورفع يديه للسماء وهنا كاد قلب المقداد أن يتوقف نبينا يرفع يديه للسماء سيدعوا علي وسأهلك بالتأكيد
ومن مثلهﷺ أرحم الخلائق وأحن الناس وأطيب البشر وعظيم الخلق اسأل الله أن يحشرنا معه في جنات النعيم
المصادر
صحيح مسلم
صحيح الترمذي
اللهم صل وسلم وبارك علي سيدنا محمد