الخميس 28 نوفمبر 2024

قصة سليمه والغوله

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


الماضي كانت عائلتها كبيرة وغدر بهم صياد بعدما رأى ما معهم من كنوز وخيرات في النهاية وصلت الفتاة إلى دار سليمة ودخلت وتأكد الغول أنها قالت الحقيقة .
في الليل جاءت الغولة وأخوتها للدار فوجدوا الباب مفتوحا وحين دخلوا رأوا بنتا جالسة وحدها فتشمم أكبر الإخوة الهواء وقال الأمر لا يعجبني وما كادوا يقتربون من البنت حتى إكتشفوا أنها دمية من القش فصاحوا لقد وقعنا في الفخ !!! ومن السطح طلع عليهم الجيران ورموهم بالحجارة الضخمة فماټ الإخوة الثلاثة أما الغولة فلقد تمكنت من الهرب ووهي جريحة واختفت في الظلام ثم قالت ويحي !!! لقد خدعني الإنس مرة أخرى وسينقطع نسلنا لكن قبل كل شيئ سأدفن الكنز وأنتقم ليس فقط من سليمة وجارتها لكن من كل القرية ..

حكاية سليمة وابن الغولة
من الفولكلور الفلسطيني
الكيد يتحول إلى خير حلقة 3 
أمضت الغولة أياما وهي تعالج چراحها ولما تحسنت حالتها أصبحت تهاجم المسافرين والتجار ومن تقبض عليه تفتك ماله وتحبسه في غار .وتواصل ذلك حتى ضج سكان القرية وإتفقوا على تسليم إبنة التاجر أما لمياء فقد أخذها أبوها بعيدا هي وبقية بناته .وفي الصباح جاء الناس وأخرجوا سليمة وجروها وهي مربوطة اليدين ولما وصلوا إلى القصر في طرف الغابة تركوها ورجعوا ولم يرحم أحد منهم توسلاتها. وبقيت الفتاة تعاني من البرد والجوع وحين عادت الغولة متأخرا من الصيد إبتهجت برؤية الفتاة وقالت لها إذن أنت من قتل إبني !!! رمقتها الفتاة بجرأة وأجابتها ماذا كنت تنتظرين مني أن أفعل لقد دخل دارنا في غياب صاحبها ونوى الشړ هل كنت تقبلين بذلك لو كنت مكاني !!! لم تجد الغولة شيئا لترد بهواصلت سليمة كلامها إسمعي أنا الآن في قبضتك خذي بثأرك مني وأطلقي المحبوسين لديك فليس لهم أي ذنب فيما فعلته .
تعجبت الغولة من مروءة الفتاة وشجاعتها فأدخلتها لقصرها وأيقنت سليمة أنها هالكة لا محالة ونطقت بالشهادة بعد ساعة أتت الغولة ونزعت الرباط من يديها ثم وضعت أمامها صحفة حساء باللحم نظرت البنت إلىها مندهشة فأوأمت لها بأن تأكل وكانت الفتاة جائعة فأكلت قليلا وهي ترتعد ولما لمست الغولة جبينها قالت لها أنت محمومة ولا بد من علاجك أتتها بمنشفة مبللة بالماء البارد ووضعته على جبينهافقالت الفتاة لماذا تفعلين ذلك دعيني أموت !!! أليس هذا ما ترغبين فيه أجابت الغولة إعلمي أني أحب المروءة و لقد شفع لك ذلك عندي أنا الآن صرت وحيدة في هذا القصر بعدما ماټ أهلي ألسنا في النهاية مثل بعض لم ترد سليمة فقد كانت مريضة جدا ونامت في حين بقيت الغولة كامل الليل بجانبها وهي تداويها بالأعشاب ومضى على البنت ثلاثة أيام وهي في أسوأ حال .
وفي اليوم الرابع فتحت سليمة عينيها وقد خفت عنها الحمى فتعجبت من حنان الغولة وكانت تعتقد أنها ستقتلها وطلبت منها أن تبقى عندها فهي لا تأمن عليها من أهل قريتها ولو كانوا أهل خير لما سلموها ولدافعوا عن شرفهم وبناتهم . مضى الوقت والفتاة في القصر تعيش أحسن عيشة حتى زاد جمالها وتورد خدها من أكل الطرائد الۏحشية والكمأ الذي ينمو في الغابة أما الناس المحبوسون في الغار فلقد أطلقت سراحهم وشكروها على معروفها ولم يفهم أحد لماذا لم ټقتلها الغولة وحين سمعت لمياء بالحكاية اشتد غيظها فلقد خططت لقتل الأغوال لكي تأخذ كنز الجواهر لكن الآن سيكون الزمرد والياقوت من نصيب جارتها
 

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات