ابن تيمية (رحمه الله) عندما أتاه الجلاد في سجنه
ابن تيمية (رحمه الله) عندما أتاه الجلاد في سجنه بدمشق، وقال له: "اغفر لي يا شيخنا، فأنا مأمور"، أجابه ابن تيمية قائلاً: "والله لولاك ما ظلموا!".
أما الإمام سفيان الثوري (رحمه الله)، فقد أتاه خياط وسأله: "إني رجل أخيط ثياب السلطان، فهل أكون من أعوان الظلمة؟" فأجابه سفيان: "بل أنت من الظلمة أنفسهم، ولكن أعوان الظلمة هم من يبيعون لك الإبرة والخيوط".
وأبو بكر المروذي قال: عندما سُجن الإمام أحمد بن حنبل (رحمه الله)، جاءه السجان وسأله: "يا أبا عبد الله، هل الحديث الذي رُوي في الظلمة وأعوانهم صحيح؟" فأجاب الإمام أحمد: "نعم". فسأل السجان: "فهل أنا من أعوان الظلمة؟" فقال الإمام أحمد (رحمه الله): "أعوان الظلمة هم من يأخذ شعرك، ويغسل ثوبك، ويصلح طعامك، ويبيع ويشتري منك، أما أنت فمن الظلمة أنفسهم".
قال تعالى: "وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ"
اللهم صل وسلم وبارك علي سيدنا محمد