قصه التوأم كامله
انت في الصفحة 2 من صفحتين
مال لشرائها فهيا باهظة الثمن قال غيت لا تحزني ستصنع جدتي لك دمية جميلة عندما تتحسن و طلب غيت من جدته أصطحب اخته لراعي الماعز قالت الجدة حسنا
ولكن لا تقتربوا من الغابة و ابعدوا الماعز وصغيرها فيها مليئة بالحيوانات المفترسة والضباع
قصة التوأم الجزء الثاني ل عالم الحزن والأمل
ذهب التوأم إلى راعي الماعز كان غيت مشغولا يقوم ببناء بيت صغير من الخشب وغدير تجلس بجانب المعز ابتعد المعز الصغير باتجاه الغابة ولحقت به أمه ذهبت غدير لتعيده وابتعدت كثيرا نظر غيت خلفه ولم يجد أخته هلع مسرعا وبدأ يبحث عنها ذهب يركض باتجاه الغابة ووجد أخته تمسك الماعز الصغير قال لها بصوت حاد ونفس مقطوع لقد أخفتني سمعتي كلام جدتي لماذا ذهبتي ردت غدير بحزن أنا آسفة يا أخي لقد هرب الصغير ولحقته لإعادته ولكنه ابتعد نحو الغابة قال غيت لماذا لم تخبريني ماذا أفعل إذا أصابك مكروه ردت غدير بصوت هادئ وحزين أنا أسفة أعدك لن أعيدها ولن أخرج من المنزل بعد الآن و ركضت إلى البيت وهي تبكي أخذ غيت المعز ولحق بها دخلت غدير إلى غرفتها كانت جدتها تناديها ولكنها لم تجيب دخل غيت وقالت الجدة مابها أختك قال غيت لقد جعلت أختي تبكي ولكنني لم أقصد ذلك كان يحاول التحدث معها ولكنها لم تفتح الباب خرج غيت وكان يفكر في كيفية جعلها تسامحه ذهب وقام بتنظيف حظيرة حيوانات لرجل غني في القرية ليحصل على المال في المساء انتهى غيت من العمل وأخذ النقود وقام بشراء الدمية التي أحبتها أخته ثم عاد إلى المنزل وقام بطرق باب غرفتها وقال آسف يا أختي لم أقصد الصړاخ عليك ولكني فعلت هذا من خۏفي أن يصيبك مكروه لا تعلمي كم أنت غالية بالنسبة لي ومدى حبي لك فأنت توأمي وأختي الوحيدة هيا اخرجي يا أختي كانت غدير وراء الباب تسمع كلمات غيت بعيون تملأها الدموع خرجت وقالت أنا التي يجب أن تتأسف كيف يمكنني أن أحزن من أخي الوحيد أخرج