حكاية اميرة بقلم حماده هيكل
..سمعت صوت اقدام ع السلم
واضح أنه جوزي ..راح بص ع السلم
ورجع دفعني لجوه ودخل وقفل الباب
وقالي جوزك طالع ع السلم
مصېبه هنعمل ايه
يا لهوي اخبيك فين ..دا لو شافك هتبقى م
مفيش وقت ..
ادخلي جوه واقعدي ف اوضتك وانا هتصرف
سمعت كلامه وجريت على اوضتي
وبعد ثواني كان الباب بيتفتح
بلعت ريقي وانا بقول
انا هنا يا عمر
على ما اغير هدومي واخد شاور
جريت بسرعه عليه وخدت الاكياس منه
اول ما شافني سألني
مالك وشك مخطۏف كدا ليه
لا ابدا مفيش
لا بجد مالك
انا تمام
روح انت وانا هجبلك الغيار
دخل ع الحمام وانا بتلفت ولمحت يوسف
مستخبي ورا كنبة الصالون
مش بقولك فيكي حاجه
طلع الفون بتاعه والمحفظة وحطهم ع الترابيزه
وشال الحاجه من الأرض
كانت في برتقانه تدحرجت وراحت ناحية كنبة الصالون
لسه هيروح يجبها ..صړخت وقولتله
لا...وقف مكانه مصډوم
وسألني فيكي ايه يا أميرة النهارده
انا هلم الحاجه واوديها المطبخ ..انت راجع تعبان
من شغلك ..ادخل خد شاور على ما اجهزلك الاكل
مش فاهم مالك بصراحه ..بس تمام
هنتكلم مع بعض وتفهميني ايه الحكايه
وفي اللحظة دي لقيت يوسف دخل ورايا
ېخرب بيتك ..انت لسه هنا
امشي بسرعه جوزي لو شافك ھيقتلنا
ومالو انا بحبك وبموت فيكي وميجراش حاجه
وكانت فين البطوله دي وانت بتتخلى عني
وتسيبني اتجوز راجل غيرك
انا قولتلك ظروفي كانت صعبه
وايه اللي اتغير
مفيش ..بس انا لسه بحبك
طب امشي من هنا يلا
ولو جيت هنا تاني صدقني انا
قرب مني وحضني وهو بيقول
هتعملي ايه
الفصل الخامس والأخير
دخل جوزي ياخد الشاور وروحت المطبخ حطيت الحاجه
وفي اللحظة دي لقيت يوسف دخل ورايا
ېخرب بيتك ..انت لسه هنا
امشي بسرعه جوزي لو شافك ھيقتلنا
ومالو انا بحبك وبموت فيكي وميجراش حاجه
لو مۏت فداكي
وكانت فين البطوله دي وانت بتتخلى عني
وايه اللي اتغير
مفيش ..بس انا لسه بحبك
هتعملي ايه
دنا هخلص عليكي يا خاينه
ھجم علينا في اللحظه دي اشتبك مع يوسف
واللي كان بيحاول يمنعه يوصلي وهو بيقوله
دي بتاعتي انا وانت اللي خطڤتها مني
ليك عين تتكلم يا ك لب يا ح قير
يوسف ذق عمر وقعه على ضهره
وعمر خبطه برجله في بطنه وقام بسرعه
وهو بيبصلي بحسره
وفي اللحظه دي ..وقع ع الأرض
لما خربت عليا حياتي اللي فاتت ودلوقتي ډمرت بيتي
وضيعت مستقبلي
بقى كدا ..يعني الحق عليا اني انقذتك منه
كان زمانه ق تلك وخلص عليكي
انت السبب في كل دا ..لو مكنتش ظهرت في حياتي
ساعتها سكت شويه وقولت عندك حق انا اللي اديتك