الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

قصه مؤلمھ

موقع أيام نيوز

قصة مؤلمة 😢

كان هناك شاب توفت والدته قبل زفافه بشهرين بسبب مرضها
فأجل موعد زفافه سنة كاملة
وبعد ان تزوج وترك والده وحيدا في المنزل لأنه لم يكن لديه ابناء سواه
عاش مع زوجته في حياته الجديدة أكثر من خمس سنوات

وكان يزور والده كل فترة وأحيانا تاتي زوجته معه وأحيانا تذهب عند أسرتها إلى انع ينتهي من زيارة والده كانت تجبر زوجها أن يزور أهلها بينما لم يستطع أن يجبرها هي  أن تزور والده المسكين

وبعد عناء والده مع المړض قرر الإبن أن يستضيفه في منزله حتى يقدم له الرعاية الكاملة

لم يرحب الأب بالفكرة حتى لا يكون ضيف غير مقبول في أعين زوجة إبنه 
ولكن اصرار الإبن جعل الأب يلبي طلبه وبالفعل ذهب ليجلس عنده

كان الامر ثقيل على قلب زوجته .. فكانت تقوم بعمل صنف واحد للطعام ولم تهتم بعمل صنف اخر لوالده المړيض وكانت تجبره ان ياكل معهم

كانت تعامله بإسلوب مقزز وكان زوجها في حيرة يرضي والده أم زوجته إليع انع أجبرته أن يزوج والده كي يجد من ترعاه
وعندما رفض الإبن المبدأ حتى لا يحرج والده المړيض في هذا السن المتقدم من عمره
إنتهى الأمر أن يذهبا به الى دار مسنين ليقومون برعايته هناك

كان الإبن ېتمزق وهو يودع والده في هذا الدار وبعد اسبوع قرر الإبن زيارته  فوجده قد فارق الحياة نتيجة اكتئاب نفسي شديد وترك له رسالة قائلا فيها

إبني العزيز  أحببتك اكثر من نفسي كانت اسعد لحظات حياتي هي اللحظات التي أدخل عليك غرفتك وأنت صغير وأنا عائد من عملي ومعي لعبة القطار التي تحبها أو مجموعة الحلويات التي تشتاق اليها
كانت أسعد لحظاتي عندما علمتك السباحة كانت أسعد لحظاتي عندما أخذتك معي  إلى عملي وكنت تقوم پتمزيق أوراقي الخاصة وكنت أبتسم لك كانت أسعد لحظات حياتي هي عندما أعطيك كل ما في جيبي لتشتري به كل الملابس التي تريدها وأنا أتنقل من مكان لآخر بحذائي الممزق

انا الأن لا أعايرك بل أكتب لك ودموعي تتساقط مني حزنا على نفسي لم أكن أتوقع أن نهايتي لم تكن في حضنك وأنت من تقوم بتكفيني

إنني أحبك ومازلت أبيك المخلص لك
إذا تزوجت من فتاة مثل هذه فلا تضعف أمامها على حساب والديك واذا كان زوجك هو من يبعدك عن اسرتك فلا تضعفي أمامه على حساب والديكِ

لا نعلم قيمة الجواهر الثمينة إلا بعد أن نفقدها 
ما أصعب الإحساس عندما تود أن تخبر شخصََا رسالة ولم يسمعك
ليسا إهمالا منه بل لانه قد فارق الحياة. 🖤