تقول امرأة اني كنت دوما اتشاجر مع زوجي
تقول ٳمراة كنت دوما أتشاجر مع زوجي بسبب عدم توفيره لي ما أحتاجه .وكنت حينما أطلب منه شيئا لا يحضره لي.. وكان يخبرني أن المال الذي معاه لم يكفي لشراء جميع الطلبات
ولكن لم أكن أصدقه بل كنت أكثر بالعناد وأترك أعمال المنزل في وضعها الفوضوي
وكنت أبقى وحدي في غرفتي.. واتركه يقوم بتنظيف وترتيب البيت رغم عودته متعبا من العمل .
وكنت عندما يقترب مني لكي يراضيني رغم أني أنا المذنبه. فكنت ابتعد من جانبه وأذهب واحبس نفسي في غرفتي وأتركه ينام خارج الغرفه على أرضية البيت .
ورغم كل ما أقوم به من عناد وتصدي وعراك ليلا ونهارا لم أشعر بالراحه وفي أحد الأيام ذهبت الى منزل والدي. وكان هناك أخي الأكبر قد عاد من غربته. وبعد حديث وحوار عن غربته وحياته الذي قضاها هناك .. فبدأت أشكو له عن أهمال زوجي وعدم تلبية أحتياجاتي الخاصه.
عدت الى منزلي وفي اليوم التالي حضر أخي فقمت بترحيب به وضيافته ثم نظر ٳلي وقال أتدري ماذا يعمل زوجك
فقلت أنه يعمل في أحد الشركات العملاقة ورغم ذلك لم أشعر بالسعادة مثل باقي الزوجات
فقال ماذا يعمل هناك
فأخرج موبايله وفتح مقطعا فيديو.
أخذت الهاتف وبدأت أشاهد وكانت الصدمة لقد شعرت بأن قلبي يريد أن يخرج من صدري حين رأيت زوجي معلقا على أرتفاع عالي جدا ويحمل بيده ممسحه لتشطيف وتلميع الزجاجات. فقلت هل هذا زوجي ماذا يفعل هناك ماذا أن سقط أن هذا العمل خطړا جدا على حياتة.
فقال اخي أن زوجك يعرض حياته للخطړ دون لا مباله وأنه مهدد لسقوط في أي لحظة وكل هذا من أجلك ومن أجل لقمة العيش أتمنى أن تكوني عرفتي مفهوم الدرس
وعندما طرق زوجي الباب اسرعت وفتحت له الباب وفورا قمت بمعانقته وأنا أقبل يده ورأسه وأقدامه وأعتذر عن ما فعلته كل تلك الأيام ..
ومن تلك اللحظة وانا أدعو الله كل يوما أن يعود زوجي سالما معافى ولا أشعر بالراحة حتى يطرق الباب.
انتهت القصة ولكن لم تنتهي القصص هناك المزيد والمزيد من القصص المعبرة والجميله اذا كنت من عشاق قراءة القصص
اذا اتممت القراءة لا تبخل بوضع اعجاب والتعليق بصلاة على سيدنا محمد ٱللهم صل وسلم علے سيدنآء محمد و علئ آلهۂ آلطيبين الطاﺂهرين