الاحتياج المر
انت في الصفحة 1 من صفحتين
إخواني هذة قصةحقيقية حدثت في الزمن الماضي لأحد الأعراب وهي تتحدث عن نفسها فاترككم مع القصة
يحكى أن أعرابي إشتد به الفقر والفاقة والعوز في سنة من السنين وحاول مرارا ليجد لنفسه مخرجا من هذة الأزمة ولكن دون جدوى وبينما هو جلوس هو وزوجته وأولاده يشتكون من سؤ حالهم خطرت ببال زوجته فكرة جديدة و أيقنت أن فيها حل لمشكلتهم فقالت لزوجها لما
ولكن الدهشة والمفاجئة التي اصابت إبن عمه بالاحباط رغم تكبد هذه المشقة هو منظر ابن عمه الغني الميسور الحال عندما
وجده وهو يقوم بتجبير خروف صغير كان مكسور وهو يجبر يديه ليتعافى من الكسر
اشمأزت نفس الضيف الرجل يجبر الخروف وكيف اطلبه حلال ومال وهو بهذة الحال لم يهن عليه الصخل الصغير
وفي الصباح عاد الى أهله بخفي حنين
سالته زوجته فقال كيف اطلب من شخص يجبر الصخل الصغير كيف يعطيني وهو بخيل
من شدة الحاجة سافر مرة أخرى بعد عام ولكن ادهشه ما ادهشه عند وصوله لبيت إبن عمه
مالذنب الذي اقترفته ليستوجب هذا الضړب المپرح قال
سكت هذا الضيف وقال من أجل إبرة يضربها هذا الضړب والله لن أطلب منه شيئا
في الصباح تمطى قدميه وغادر وهو يتذمر