قصه مشوقه
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
قال...لا ما تقلقيش أهله مش هايطولوا بعد ما ېموت دا وحيدهم إنت مش شايفه زعلانين عليه إزاي
ولو عاشوا....مش هايفرق إنتي لما تخلفي هتاخدي حقك وحق إبنك وماحدش هايقدر يقلك حاجه لو اتجوزتي وأنا هاكون جوزك وأبو إبنك يعني مش هانعمل حاجه حرااام
وبعد وسوسه ومحايلات منه وافقت وتم إلي قالي عليه لما رحتله في يوم و.........
بعدها بفترة حملت وبالرغم من مرض زوجي الشديد وحزن أهله الشديد عليه إلا إنهم فرحوا لما قلتلهم إن الموضوع تم قبل ما يتعب وكنا ماشيين مع دكتور
لكن حزنهم عليه وتشتت عقلهم جعلهم ما يظنوش حاجه والي ساعد حالته الحرجه وأنه في غيبوبه
ماټ زوجي وبعدفترة طلب مني بعد ماوضعت الطفل إني أطلب حقي علشان عاوزه اتجوز
ووسط مطالبات أهل زوجي إني اسيب ليهم الطفل رفضت وعملت مشاكل وأخدت حق مش ملكي وسيبتهم
وبعد مده اتجوزت طارق إلى كان مبسوووط اووووي وفرحان بالفلوس إلي حصلنا عليها من تركة زوجي
وكمان اناااااا إلي فرحت بيه وإني اتجوزته
كل خططتنا نفذنها بالتفصيل واعتقدنا إن خلاص الدنيا استقرت لينا والفلوس إلي استولينا عليها بالباطل هاتعيشنا في أمان
لكن ربنا عاقبنا بكل إلي عملناه
وبعدها استأصلت الرحم بعد حاډث واتكتب عليا طوول العمر إني ما اخلفش تاااني
أما طارق بعد الحاډث دااا
أصيب بشلل الأطباء قالوا إنه هايفضل بيه طول عمره
وبعد صراع مع المړض ماټ
أما اناااااا بقيت وحيده مش معايا حد واصابني مرض خطېر
تمن الدوا بجيبه من إحسان بعض الناس عليااا
والمال إلي خططنا إننا ناخده بخطتنا الشيطانيه إلي عملناها
ماتمتعناش بيه ولو ليوووم وااااحد
بعد عشرين سنه بحكي حكايتي وأنا كلي ندم وحسرة وبتمني وأنا على فراش المۏت إن ربنا يسامحني ويقبل توبتي
انتهت....بقلم الكاتب حسن الشرقاوي