روايه احرقني اڼتقامي كامله
ﺣﺘﻲ ﻻﻳﻤﻨﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ .
ﺑﻌﺪ ﻋﺪﺓ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻧﺘﻬﻲ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺭﻭﻱ ﻓﻲ ﻗﻤﺔ ﺳﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﻭﻗﻔﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺗﺎﻛﺴﻲ ﺣﺘﻲ ﺃﻭﻗﻘﺖ ﺗﺎﻛﺴﻲ ﻭﺩﻟﺘﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ .
ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﻛﺴﻲ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺳﺎﺋﻘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ
ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺃﻳﻮﺓ ﻫﺠﻴﺒﻠﻚ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﺑﺲ ﺗﻈﺒﻄﻨﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻧﺎ ﺩﻣﺎﻏﻲ ﺑﺎﻳﻈﺔ .
ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺷﻐﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻭﻣﺶ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻏﻴﺮ 100 ﺝ .
ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺑﺘﺮﺟﻲ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺩﻩ ﻋﻠﻴﺎ ﺑﺲ ﻣﺸﻲ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻜﻤﻠﻚ .
ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻳﺎ ﻋﻢ ﺍﺳﺄﻝ ﻓﻲ ﺍﻱ ﺣﺘﺔ ﻋﻠﻲ ﻣﺮﺍﺩ ﻋﺎﺻﻢ ﺍﻟﻤﻨﺰﻻﻭﻱ ﻋﻤﺮﻩ ﻣﺎ ﺃﻛﻞ ﻋﻠﻲ ﺣﺪ ﺟﻨﻴﻪ .
ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﺧﻼﺹ ﻳﺎﻋﻢ ﻣﺘﺰﻗﺶ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻫﺘﺼﺮﻑ ﺑﺲ ﺟﻬﺰﻟﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﺎﻳﺰﺓ ﺣﺒﺎﻳﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺩﻩ ﺑﻴﻌﻤﻞ ﺩﻣﺎﻍ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻧﺎ ﺧﺮﻣﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﺍﻵﺧﺮ .
ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻭﺃﺭﻭﻱ ﺗﺘﺎﺑﻊ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻓﻬﻤﺖ ﻣﻐﺰﻱ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻓﺎﻧﺘﺎﺑﺘﻬﺎ ﺍﻟﺮﻳﺒﺔ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﻠﻤﻠﻢ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ .
ﻭﺑﻌﺪ ﻟﺤﻈﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺎﺭﻩ ﺍﻟﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﻈﻠﻢ
ﺃﺭﻭﻱ ﺑﺨﻮﻑ ﺃﻧﺖ ﺟﺎﻳﺒﻨﻲ ﻓﻴﻦ ﺍﻛﻴﺪ ﻣﺶ ﺩﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ .
ﻣﺮﺍﺩ ﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ ﻳﺎﻫﺎﻧﻢ ﺩﻩ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﺨﺘﺼﺮ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﺰﺣﻤﺔ ﺗﺨﺮﻳﻤﺔ ﻳﻌﻨﻲ .
ﺍﺷﺘﺪ ﺧﻮﻑ ﺃﺭﻭﻱ .. ﻓﻔﻜﺮﺕ ﺃﻥ ﺗﺘﺼﻞ ﻋﻠﻲ ﺁﺩﻡ ﺃﻭ ﻣﻬﺎﺏ ﻻﻧﻘﺎﺫﻫﺎ ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻀﻐﻂ ﻛﺎﻥ ﻣﺮﺍﺩ ﻗﺪ ﺃﻭﻗﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﻬﺠﻮﺭ ﻣﻈﻠﻢ ﻭﺍﻧﻜﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺧﻄﻒ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﺭﻓﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺳﻼﺣﺎ ﺣﺎﺩﺍ
ﺃﺭﻭﻱ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﻮﻳﺔ ﺍﻧﺖ ﺍﺗﺠﻨﻨﺖ ﻫﺎﺕ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﺍﻧﺎ ﻫﻮﺩﻳﻚ ﻓﻲ ﺩﺍﻫﻴﺔ .
ﻛﺎﻥ ﺁﺩﻡ ﻳﻘﺺ ﻋﻠﻲ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺎﺣﺪﺙ ﻭﻫﻲ ﻭﺍﺿﻌﺔ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﻓﻤﻬﺎ ﻣﻦ ﻫﻮﻝ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ
ﻭﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻻﺗﺘﻮﻗﻔﺎﻥ ﻟﺤﻈﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺣﺘﻲ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺗﺨﺸﺐ ﺟﺴﺪﻩ ﻭﺗﻬﺠﻤﺖ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﺑﺸﺪﺓ ﻭﺍﺣﻤﺮﺕ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻭﺭﻓﻊ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﻭﺃﻧﺰﻟﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﻲ ﺯﺟﺎﺝ ﺍﻟﻤﻨﻀﺪﺓ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﺣﺘﻲ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﺰﺟﺎﺝ ﺣﺒﻴﺒﺎﺕ ﺻﻐﻴﺮﺓ .
ﻓﺘﺢ ﺁﺩﻡ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﺃﻳﻮﺓ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ .
ﻧﻮﺍﻝ ﻣﺒﺘﺮﺩﺵ ﻋﻠﻴﺎ ﻟﻴﻪ ﻳﺎ ﺁﺩﻡ .
ﺁﺩﻡ ﻣﺴﻤﻌﺘﺶ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ .
ﻧﻮﺍﻝ ﺃﺧﺪﺕ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﺩﻱ ﻟﻴﻪ ﻳﺎ ﺁﺩﻡ
ﺁﺩﻡ ﻫﺮﺟﻌﻬﺎ ﻣﺼﺮ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﻷﻫﻠﻬﺎ ﻭﻫﻘﻮﻟﻬﻢ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ .
ﺁﺩﻡ ﺍﺭﺟﻮﻛﻲ ﻳﺎﺃﻣﻲ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻋﺬﺍﺏ ﻓﻴﺎ ﺍﻧﺎ ﺗﻌﺒﺖ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﻨﺎﻩ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻛﻨﺎ ﺍﺧﺪﻧﺎ ﺣﻘﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﺧﻮﻫﺎ ﻭﺭﻓﻌﻨﺎ ﻗﻀﻴﺔ ﻭﺣﻀﺮﺗﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﺭﻓﻀﺘﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﺃﺭﻭﻱ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻬﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺑﺘﺤﻤﻠﻴﻨﻲ ﺍﻟﺬﻧﺐ . ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﻟﻮ ﺿﻐﻄﻲ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻛﺪﻩ ﻣﺶ ﻫﺘﻼﻗﻴﻨﻲ ﺛﻢ ﻋﻼ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻧﺘﻮﺍ ﻣﺶ ﺣﺎﺳﻴﻴﻴﻦ ﺑﻴﺎ ﻟﻴﻪ ﻟﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻪ .
ﺛﻢ ﺃﻏﻠﻖ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎ
ﻓﺘﺤﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺣﻮﺍﺭ ﺁﺩﻡ ﻭﻧﻮﺍﻝ ﻓﻈﻠﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﺴﻤﺎﺀ ﻭﺗﺒﻜﻲ ﻭﺗﺘﺬﻛﺮ ﻳﻮﻡ ﺭﻥ ﻫﺎﺗﻒ ﻣﻨﺰﻟﻬﻢ ﻭﺭﺩ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ
ﺃﻳﻮﺓ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺻﻢ ﺍﻟﻤﻨﺰﻻﻭﻱ ﻣﻴﻦ ﻣﻌﺎﻳﺎ .
ﻋﺎﺻﻢ ﻓﻲ ﺳﺘﻴﻦ ﺩﺍﻫﻴﺔ ﺧﺪﻭﻩ ﻭﻻ ﺍﻗﻮﻟﻜﻢ ﺍﻋﺪﻣﻮﻩ ﻭﺭﻳﺤﻮﻧﻲ ﻣﻨﻪ .
ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻓﻲ ﺃﺳﻮﺃ ﺣﺎﻻﺗﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﻃﻼﻕ ﻫﺸﺎﻡ ﻟﻬﺎ ﻭﺍﺻﺎﺑﺔ ﺍﻣﻬﺎ ﺑﺎﻟﺸﻠﻞ ﺍﻋﻠﻤﻬﻢ
ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺗﻀﺎﺭﺑﺖ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﻣﺎﺑﻴﻦ ﺣﺰﻧﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺃﺧﻴﻬﺎ ﻭﻣﺎﺑﻴﻦ ﻗﻬﺮﻫﺎ ﻣﻨﻪ ﻻﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺳﺒﺒﺎ ﻓﻲ ﺍﻧﻔﺼﺎﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﻫﺸﺎﻡ .
ﻭﻇﻠﺖ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﺗﺴﻴﺮ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﻤﻂ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺑﺴﻮﺍﺩﻩ ﺍﻟﻤﻌﻬﻮﺩ ﺣﺘﻰ ﻇﻬﺮ ﺁﺩﻡ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺣﺰﻳﻨﺔ ﻻﻧﻬﺎ ﺯﺍﺩﺕ ﺳﻮﺍﺩﺍ ﺑﻪ .
ﻇﻠﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﺗﻨﺘﺤﺐ ﺣﺘﻲ ﺧﺮﺝ ﻧﺤﻴﺒﻬﺎ ﻻﺩﻡ ﻓﺪﺧﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺟﻠﺲ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺑﻌﺮﻓﺶ ﺍﻭﺍﺳﻲ ﺣﺪ ﻭﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺍﻭﺍﺳﻴﻜﻲ ﻭﻻ ﺍﻋﺘﺬﺭ ﻟﻚ ﺑﺲ ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺘﺄﻛﺪ ﻣﻨﻪ ﺍﻧﺘﻘﺎﻣﻲ ﻣﻨﻚ ﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻐﻠﻂ . ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﻩ ﺍﻧﺎ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﺻﻠﺢ ﺍﻟﻐﻠﻂ ﻭﺍﺭﺟﻌﻚ ﻻﻫﻠﻚ ﻭﺍﻗﻮﻝ ﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ .
ﺍﻋﺘﺪﻟﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻐﻠﻂ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﺘﻪ ﻟﻼﺳﻒ ﻣﺒﻘﺎﺵ ﻳﻨﻔﻊ ﻳﺘﺼﻠﺢ ﻭﺭﺟﻮﻋﻲ ﻷﻫﻠﻲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻣﺤﺪﺵ ﻫﻴﺘﻘﺒﻠﻪ .
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﻌﻴﻦ ﺣﻤﺮﺍﻭﺗﻴﻦ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻳﻪ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﺮﺟﻊ ﺑﻴﺖ ﺍﻫﻠﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﺟﻮﺍﺯ ... ﺍﻇﻦ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﻋﺮﻓﺖ ﻓﻀﺎﻳﺤﻨﺎ ﺍﺑﻮﻳﺎ ﻭﺍﻣﻲ ﻣﺶ ﻧﺎﻗﺼﻴﻦ ﻓﻀﺎﻳﺢ .
ﺁﺩﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﻳﺰﺍﻩ ﺍﻧﺎ ﺗﺤﺖ ﺃﻣﺮﻙ ﻓﻴﻪ ﺷﻮﻓﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺮﻳﺤﻚ ﻭﻫﻌﻤﻠﻪ . ﺛﻢ ﺗﻬﺠﻤﺖ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﺑﺲ ﺍﺧﻮكي ﻳﻮﻡ ﻣﺎ ﻳﺨﺮﺝ ﺍﻧﺎ هشرﺏ ﻣﻦ ﺩﻣﻪ ﻭاﺑﺮﺩ ﻧﺎﺭﻱ ﻭﻧﺎﺭ ﺍﻣﻲ ﻭﺍﺭﻳﺢ ﺍﺧﺘﻲ .
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻗﺪ ﻃﻔﺢ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻜﻴﻞ ﻣﻨﻪ ﻓﺼﺮﺧﺖ ﻓﻴﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺪﻣﻮﻉ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻻ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺑﺘﺴﺄﻟﻨﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺮﻳﺤﻨﻲ ﺍﺭﺗﺎﺡ ﺍﺯﺍﻱ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻧﺎ ﺍﺳﺎﺳﺎ ﻣﻌﺮﻓﺶ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻳﻪ ﺣﺎﺟﻪ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺭﺍﺣﻪ ... ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎ ﺟﺮﺑﺖ ﺍﺣﺴﺎﺱ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ