سكريبت بقلم سولييه نصار
لو فكرت بالفازة دي افتح نفوخك
ضحك وقال
اهدي بس والله ما انا جاي اخد هدومي واطلع انام جمب ابني متقلقيش ....
لسه هرد لقيت محمد دخل وقال بصوت طفولي
ممكن انام جمب ماما الجديدة يا بابا ...
قلبي رق وقولت من غير ما احس
طبعا يا حبيب ماما
وبعدين روحت و عانقته جامد وساعتها قلبي دق بسرعة اول مرة يدق بالطريقة دي ..حسيت فعلا أن ده ابني حسيت اني سخيفة ...
بصيت لأحمد وقولت
خلاص انت روح نام في اوضة محمد وهو هينام جمبي ...
بصلي محمد وقال ببراءة
خلي بابا ينام جمبنا
ضحك احمد ووشي احمر وحسيت أن نفسي اقطع لساني اني وافقت أنه ينام جمبي ...قال أحمد بخبث
يتبع
الجزء الاخيربقلم سولييه نصار
اووف
نفخت في سري بس ابتسمت وقولت
تعالي يا حبيبي نام جمبي وجيب ابوك معاك ...
بصيت لأحمد بغيظ واخدت هدومي ودخلت الحمام ...
بعد شوية اخدت محمد واحمد نام علي الطرفونومت ...شوية وحسيت بحد
دور وشه من الناحية التانية ونام بسرعة ... ابتسمت أنا ونومت كمان ...
.....
تاني يوم
صحيت وجهزت محمد عشان الحضانة ...عملتله الاكل اللي بيحبه ولبست هدومي ...
احمد صحي وقال
هخلي السواق يوديه
هزيت راسي وقولت
انتي
قالها پصدمة فهزيت راسي وقولت
كمان هقعد معاه هناك عايزة اشوف نظام الحضانة وهل هي آمنة كفاية ولا لا وتعامل المدرسين ازاي وكده .... وكمان هاخد إجازة طويلة شوية من الشغل عشان اضبط اموري مع محمد وأحاول أخرجه شوية وكده ...
بصلي احمد وسكت ...اتوترت وقولت
بتبصلي كده ليه
..أتوسعت عيني پصدمة ..بعد هو وقال بإمتنان
شكرا علي اللي بتعمليه مع محمد
قلبي قعد يدق جامد يا دي النيلة قلبي بقا يدق للولد وأبوه...قلب مهزق بصحيح طمعان في اللي مش ملكه ....
......
مرت الايام وانا بعامل محمد كأنه ابني بالضبط...بلعب معاه وبذاكرله وكنت فرحانة اوووي ...فرحانة كلمة قليلة كنت طايرة من الفرحة ...ازاي أم تسيب ولد بالجمال والبراءة دي ...ازاي تبيعه عشان الفلوس ...ده انا قعدت معاه ايام واتعلقت اوووي بيه وحبيته ...كنا في يوم بنلعب استغماية...كنت رابطة عيني وبجري ورا محمد وبضحك وهو بيضحك كمان
من بعيد كان واقف احمد بيبص عليهم وهو مبتسم بحب وبيفكر ازاي مني قلبت حياته جنة بالشكل ده وخلت ابنه يضحك تاني ...مش ابنه بس ...احمد حب الحياة بسببها ...بسبب جمالها وشقاوتها للاسف هي عندها جمال مش شايفاه وبسبب كده هي مخلياه بعيد عنها ...بس خلاص قرر النهاردة يتكلم معاها ولو حصل ايه !!
.....
نومت محمد في اوضته وكان أحمد لسه مجاش ...روحت أوضتي ودخلت اخد شاور طلعت واټخضيت لما لقيت احمد في الأوضة
في حاجة
حابب اتكلم معاكي ...
قعدت علي السرير وقولت بحذر
خير يا احمد فيه ايه !!
مني أنا بحبك
بصتله وانا مصډومة