معجزة حسن الظن بالله بقلم سمير الشريف القناوص
انت في الصفحة 1 من صفحتين
كان يوجد أثنين اخوة من أب، وكان واحداً حالته المادية جيدة وممتازة، ..
والأخر فقيراً على باب الله ،..
فكان الاخ الغني .يعيش في احد الدول الخليجية .وكان قد أنقطع التواصل بأخاه منذ فترة طويله جداً ، حيث قد أستوطن في الخليج وأصبح يملك تجارة والكثير من الخيرات وكان يعمل في الثروة الحيوانيه ..
وكان الاخ الفقير يعمل في وطنه حمالاً لدى احد التجار بالأجر اليومي البسيطه ..وكانت تقول له زوجتة. ؟ لماذا لا تتصل بأخاك وتطلب منه يرسل لك بعض المال. لكي تقوم فتح مشروع صغير تسترزق منه.
وربما ربنا يفتحها عليك ويتغير حالنا وتتحسن اوضاعنا. بدل العيشه النكد والمتعبة. اللتي نعيشها ، كما تعلم يا عزيزي أن أخاك لا يعلم أننا نمر في ظروف قاسېة وحياة مريرة. وهو ايضا لا يعلم أننا قد غيرنا رقم هاتفنا القديم الذي كان عنده مند زمن بعيد.
فأجابها بكل هدوء ؟ هل تريدن مني أن أتصل ببشراً مثلي واطلب منه المساعدة ..فوالله لن أطلب المساعدة من بشراً والله خير الرازقين. فأذا كان قد كتب الله لنا أن نعيش حياة فقيرة .فلن أمانع بما قد كتبه الله لي ، وسأكون راضياً .ولن أطلب المساعدة من أحد الا من الله وحده ؟
لقد كان رد الزوج مليئ بقوة الٳيمان بالله. من الرغم أنه كان يطعم أسرته وجبة وحدة في اليوم. ويسكن مع اسرته في منزل يشبة الخرابه. ولكنه كان تقي بالله وشديد التدين وكثير العبادة لطاعة الله ، وهذا كان سبب قوة ٳيمانه بالله ؟
وفي أحد الأيام. كان يحمل كيساً على ظهرة وفجأة تعثرت قدمة وسقط وقام بكسر يدة اليسار ..
فترك العمل وعاد الى منزله باكراً. وكان العرق يسكب منه بغزارة. وحراته مرتفعه جداً ..
فقالت له زوجته ؟ مابك يا عزيزي لقد عدت باكرا اليوم ، ولماذا تتعرق هكذا ولا تبدو انك بخير .
فأجاب ؟ لقد سقطت وأنكسرت يدي ؟