قصه انا شاب انعم الله علي أني تزوجت الانسانه التب احببتها منذ صغري
وكانت تتحدث بإعجاب عن أخلاقها، وكيفية تعاملها، وجمالها، رغم أنني لا أذكر أنها كانت جميلة بشكل خاص. ولكن بالنسبة لزوجتي، كانت تراها كملاك بسبب الحب العميق الذي تكنه لها.
أصبحت زوجتي تهتم بصديقتها بشكل متزايد، حتى أثناء الشهور الأخيرة من حملها. كانت تحاول دائمًا مساعدتها وتدعوها لتناول الطعام سواء في منزلنا أو في المطعم، كل
ذلك في محاولة لرفع معنوياتها وتحسين حالتها النفسية.
ومع زيادة زياراتها لمنزلنا حتى أصبحت تأتي تقريبا كل يوم، أصبحت محور الحديث الرئيسي بين زوجتي وأنا. مع مرور الوقت، وبسبب كثرة الحديث عنها، بدأت أنا أيضًا أفكر فيها بين الحين والآخر.حياتي كانت مليئة بالسعادة والراحة، فقد تزوجت من امرأة أحبها حقًا، وهي بنت عمي، ومنحنا الله طفلًا جميلًا. كانت حياتنا جميلة ومليئة بالحب والسعادة، ولم يكن هناك مجال للڠضب أو الخلافات.
لزوجتي كانت صديقة خاصة، وهي بالصدفة بنت عمنا، وبنت خالة زوجتي. كانت تحبها زوجتي بشدة وتعتبرها أختها الثانية، وكانت تجتمعان بشكل أسبوعي، مرة في منزلنا ومرة في منزلها.
ولكن الأمور تغيرت بشكل جذري عندما طلقت صديقة زوجتي. أصابت هذه الأحداث
زوجتي پصدمة كبيرة، لدرجة أنها بدأت تعيش بحزن كأنها هي التي تطلقت. بدأت
تتأثر بشدة لفراق صديقتها، وكلما حاولت أن أخفف عنها الحزن، كانت تغضب وتتساءل: لماذا طلقها؟ ما ذنب أطفالها؟
رغم أني لم ألاحظ أي جمال خاص في صديقتها، إلا أن زوجتي كانت تراها كملاك. بدأت زوجتي تهتم بصديقتها بشكل متزايد، وكانت تدعوها لتناول الطعام معنا أو في المطعم، وكل ذلك في محاولة لرفع معنوياتها.
مع ازدياد زيارات صديقتها لمنزلنا، بدأت أنا أيضًا أهتم بما تقوله زوجتي عنها. كل هذا الحديث عنها جعلني أتساءل عنها وأصبحت أرغب في رؤيتها من جديد.
مرت الأيام وولدت زوجتي طفلنا الثاني، الذي أضاف فرحة جديدة لحياتنا. وبعد الولادة، قررت زوجتي أن تقضي فترة النفاس عند أهلها.
وفي أحد الأيام، بعد حوالي أسبوعين من ولادة زوجتي، كنت أجلس في البيت وأنا وحدي. وفي تلك اللحظة، سمعت جرس الباب. فتحت الباب لأجد امرأة ترتدي طرحة على شعرها الطويل وهي في غاية الأناقة. كانت صديقة زوجتي.