قصه انا شاب انعم الله علي أني تزوجت الانسانه التب احببتها منذ صغري
وأقنعتها بتركي. كانت تتظاهر بالضعف والخطأ، لتجعلني أشعر بالرغبة في مساعدتها.
لم أستطع التعامل مع ذلك، وشعرت بأنني كنت تحت تأثير سحر عندما قررت الزواج منها. أربعة أشهر فقط، ولكنها بدت كسنوات. بلغ صبري ذروته، وقررت أن أنفصل
عنها.
في الوقت نفسه، كنت أشعر بالحنين والشوق إلى زوجتي الأولى. كانت أمنيتي الكبرى أن تقبل بي مرة أخرى. كيف تمكنت من التخلي عنها؟ كيف استطعت أن أضيع هذا الحب الحقيقي الذي كان بيننا؟
حاولت الاتصال بها والتحدث عن الأمور، ولكنها رفضت. ولكني لم أستسلم. استمريت في محاولاتي للتقرب منها، ولكنها ظلت مصرة على رأيها. كانت هذه الفترة من حياتي مليئة بالندم والتحسر على الخيارات التي اتخذتها.في الحقيقة، أدركت أني ارتكبت خطأً،
وأقر بذلك بكل صراحة وأعترف بندمي الشديد. ولكن، المرأة التي أحببتها وأعتبرها
زوجتي، هي من ارتكبت الخطأ الأكبر. لولاها، لما كنت أفكر حتى في الزواج من ابنة
عمي. كانت تتحدث عنها بتفصيل، وهذا ربما ما أثار اهتمامي فيها.
أتمنى من كل قلبي أن تعود إلي، أن تصفح عني وأن تفكر في أطفالنا. أعلم أنني أخطأت، ولكن أتمنى أن تقدر مدى ندمي ومدى أسفي على القرارات التي اتخذتها.
وعلى هذا الأساس، أود تقديم نصيحة لكل زوجة هناك. أنصحك بعدم التحدث عن شخصية أو صفات أي امرأة أخرى أمام زوجك، حتى لو كانت تلك المرأة هي أختك الحمېمة أو صديقتك المقربة. سواء كانت تلك الصفات الإيجابية أو السلبية، فقد تكون غير متوقعة بالنسبة لك
لأنه في النهاية، قد تكون الصفات التي تعتبرينها سلبية ومشوهة، هي في الحقيقة جاذبية بالنسبة لزوجك. قد يكون يتمنى أن تكون لديك هذه الصفات، أو قد يجد فيها ما يعجبه. لذا، عليكِ دائمًا أن تكوني حذرة فيما تقولينه أمام زوجك، لأنه قد يتأثر به بطرق لا تتوقعينها.تتقاذفني الأمواج العاتية من الندم والألم، فها أنا أكتب هذه السطور معترفًا