البخيل وشيخ الذهب
له لو علمت ما عنديمن رزق لأصاب رأسك الدوار .واصل الشيخ الأكل وعمير ينظر إليه ويتساءل عن ماذا يتكلم هذا الرجل فلا أرى عنده شيئا ولا حتى عنزة صغيرة .
لما أتم الشيخ الطعام مسح يديه وشفتيه وقال لقد أصبح بيننا ماء وملح وأريد أن أجازيك على معروفك وأقودك إلى كنز لا يعرفه من الناس سواى !!!سأله عمير بإستغراب أنت أجابه الشيخ نعم أنا ثم قال له أخبرني أيهم أفضل عندك جمل واحد عليه جرابان من ذهب أم تسعة وسبعون رد عمير طبعا الجمل الذي يحمل الذهب قال الشيخ إتفقنا إذا والآن هيا إتبعني وأوصيك أن تحمد الله على ما أعطاك ...
بدأ عمير والشيخ يملآن الأكياس ويخرجانها ولما إمتلأت حمولة جملين قال عمير في نفسه لقد إتفقنا أن آخذ جملا واحدا ومعي الآن جملين من الأفضل أن آخذهما وأتركه وشأنه !!! ولما هم بالذهاب تذكر أن ذلك الشيخ مشعوذ يستحضر الجن وخاف أن يجده و ينتقم منه فرجع إلى الحفرة بعد ساعات حمل الرجلان تسعة وسبعين جملا بالذهب والفضة والمجوهرات ولم يبق إلا واحد .
وضع عمير كيسا على ظهره و ملأ جيوبه ولما كان يهم بالخروج رأى الشيخ ينحني ويأخذ علبة فضية من أحد الأركان ويرميها في جيبه ثم أخذ الكيس الأخير وبدا الرجلان في الصعود ولما بلغا منتصف المدرج بدأ باب الحفرة بالإنغلاق صاح الشيخ
بسرعة