الخادمه واللص
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
لم أفهم هل هي شفقة وإستعطاف أم أنه شعر بشيئ نحوي كما فعلت أنا حتى ذات يوم دق الباب على غرفتي وعند فتحه قدم لي صاحب الفندق مفتاح كبير موضوع على صينية نحاس بها رسالة وانحنى لي كي ألتقطها منه وهو يقول سيدتي الفندق أصبح ملكا لك من الآن وصاعدا ضننتها مزحة منه في حتى أثبت لي العكس بعقد الملكية المكتوب على كنيتي وإسمي صعقټ لحظتها وأنا أمسك بالرسالة ويداي لايكادان أن يفتحاها لأقرأ محتواها هي حقيقة صدقي ذلك عزيزتي الفندق أصبح من الآن ملكا لك. وسيرمم من الغد حتى يكون وضعه أحسن من ذلك قومي بترتيبه وتزيينه على طريقتك أضفي لمستك الانيقة عليه و بعدها قومي بإستظافة الأشخاص المناسبة للمكان أما عن تهمتك لي باللصوصية فأنا لست كذلك بل أنا لص لبضع السويعات حتى أمنحها لنفسي فقط فأنا ياعزيزتي في حقيقة الأمر إبن سلطان المدينة إبنه الذي تمنى من قلبه أن يكون إنسانا حرا مثلك حتى ولو عاش ما عشته تماما فهناك حياة صدقيني أسوء مما رأيتها بكثير في حياتك كلها وفي الاخير سأجيبك عن سؤالك الذي يدور في خوالجك نعم أحببتك كما أحببتني وأكثر ولكن هذه الفترة سأغيب فيها عنك قد تطول أو تقصر المدة على حسب الظروف تمني لي فقط من قلبك أن أعود وداعا انتبهي لنفسك اللص الذي أحبك بكل جوارحه.
ومنذ ذلك الوقت وأنا أنتظر ذاك اللص الذي سرق قلبي كي يعيده إلي ولم يعد و متأكدة أنه لن يعود فرغم المال الوفير الذي أصبحت أجنيه وعودة عائلتي للعيش معي إلا أنني مازلت أفتقده بقوة و مشاعري تطلبه بإلحاح شديد.
تمت القصة