اسرة فقيرة مكونه من ثمان فتيات وصبي
انت في الصفحة 2 من صفحتين
شخصا أخر ويأخذها كلها
ذهب الرجل لكي يتأكد هل سيكون كلامه صحيحا أم كان ېكذب ..
وبعد دقيقة عاد الرجل وهو يحمل كيس المال وكان مصډوما ..
فقال الرجل أنه يقول الحقيقة حضرة الضابط لقد وجدت المال في المكان الذي قال عنه وفحصت المال لم ينقص سوى ورقتين فقط
فقال الضابط الحمدالله لقد أسترجعت مالك.
والان سوف تقوم بفتح محضر شكوة ثم نضعه بالسجن.
أجاب الرجل متأثرا لا داعي لذلك أني أسحب الشكوة وأعفو عنه.
شعر الرجل بالندم والخزي.
بشأن ما فعله لصبي المسكين.
ثم قرر أن يجبر بخاطرة
أنتظر الرجل في الخارج حتى تم الأفراج عن الصبي.
فقال الرجل ما الذي كنت تنوي شراءه
أجاب الصبي كنت أريد شراء الدواء لوالدي والطعام لأسرتي.
فقال الرجل سوف أشتري لك كل ما تحتاجه وسوف أقوم بتوصيلك الى أمام منزلك كأعتذار .
ولكن أخبرني لماذا أخبئت المال ولم تأخذها كلها
فقال الصبي لأني لست لصا ولكن جوع أسرتي ومرض والدي هو من أجبرني لسړقة .
وقلت لنفسي انها ورقتين سوف تكفي بالغرض.
ولن تؤثر في صاحبها.
فقال الرجل يا لك من صبي راائع.
لو كان شخصا أخر كان أخذ كل المال ولن يبالي أبدا فأنا حقا أعتذر
فكان الصبي في غاية السعادة لأنه أخيرا سوف يأكلون طعام جيد وصحي ونجح في توفير الدواء لوالده وهذا ما جعله ينسى كل ما حصل معاه منذ قليل
فقال الصبي توقف هنا لقد وصلنا الى المنزل. شكرا على مساعدتك وكتر خيرك
فقال الرجل بأستغراب أين هو المنزل هل تقصد تلك الغرفة هل تعيشون في داخل غرفة جميعكم.
أجاب الصبي نعم يا سيدي أننا نعيش جميعنا في تلك الغرفة. أنا وأبي وأمي وثمانية فتيات أيضا
فقال الرجل مندهشا يا سبحان الله.
أن المال كان قد تبرع بها أشخاصا فاعلين الخير وطلبوا مني أن أعطيها لأي أسرة فقيره محتاجه مساعدة .
فقال الرجل سوف أتركك الأن وأعود غدا صباحا
فدخل الصبي سعيدا وهو يحمل الدواء والطعام وأخبرهم بأنه وجد رجلا سوف يقوم بمساعدتهم ..
وفي اليوم التالي عاد الرجل وهو يحمل طعاما .
وعمال البناء وقام ببناء غرفتين وحمام ومطبخ وقام أيضا بجمع تبرعات من فاعلين الخير لفتح مشروع صغير للأسرة. لكي تقدر تصرف على حالها .
وقام أيضا بتوفير مكائن خياطة للفتيات .
وبدأت حالتهم المادية تتحسن
صلي على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم