السبت 23 نوفمبر 2024

قصة يوشع بن نون

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

قصة يوشع بن نون عليه السلام
ورد أنه الفتى الذي صاحب موسى للقاء الخضر. 
وهو النبي الذي أخرج الله على يديه بني إسرائيل من صحراء سيناء وحاربوا أهل فلسطين وانتصروا عليهم.
لم يخرج أحد من التيه ممن كان مع موسى. 
سوى اثنين. 
هما الرجلان اللذان أشارا على ملأ بني إسرائيل بدخول قرية الجبارين. 
ويقول المفسرون إن أحدهما يوشع بن نون. 
وهذا هو فتى موسى في قصته مع الخضر. 
صار الآن نبيا من أنبياء بني إسرائيل وقائدا لجيش يتجه نحو الأرض التي أمرهم الله بدخولها.
خرج يوشع بن نون ببني إسرائيل من التيه بعد أربعين سنة وقصد بهم الأرض المقدسة. 

كانت هذه الأربعين سنة كما يقول العلماء كفيلة بأن ېموت فيها جميع من خرج مع موسى عليه السلام من مصر ويبقى جيل جديد تربى على أيادي موسى وهارون ويوشع بن نون جيل يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويؤمن بالله ورسله. 
قطع بهم نهر الأردن إلى أريحا 
وكانت من أحصن المدائن سورا وأعلاها قصورا وأكثرها أهلا. فحاصرها ستة أشهر.
وروي في صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال غزا نبي من الأنبياء فقال لقومه لا يتبعني رجل قد ملك بضع امرأة وهو يريد أن يبني بها ولم يبن ولا آخر قد بنى بنيانا ولما يرفع سقفها ولا آخر قد اشترى غنما أو خلفات وهو منتظر ولادها قال فغزا فأدنى للقرية حين صلاة العصر أو قريبا من ذلك فقال للشمس أنت مأمورة وأنا مأمور 
اللهم احبسها علي شيئا فحبست عليه حتى فتح الله عليه قال فجمعوا ما غنموا فأقبلت الڼار لتأكله فأبت أن تطعمه فقال فيكم غلول فليبايعني من كل قبيلة رجل فبايعوه فلصقت يد رجل بيده فقال فيكم الغلول فلتبايعني قبيلتك فبايعته قال فلصقت بيد رجلين أو ثلاثة فقال فيكم الغلول أنتم غللتم قال فأخرجوا له مثل رأس بقرة من ذهب 
قال فوضعوه في المال وهو بالصعيد فأقبلت الڼار فأكلته فلم تحل الغنائم لأحد من قبلنا ذلك بأن الله تبارك وتعالى رأى ضعفنا وعجزنا فطيبها لنا 
ويرى العلماء أن هذا النبي هو يوشع بن نون 
فقد كان اليهود لا يعملون ولا يحاربون يوم السبت 
وعندما خشي أن يذهب النصر إذا توقف اليهود عن القتال فدعى الله أن يحبس الشمس. 
واختلف في حبس الشمس المذكور هنا 
فقيل ردت على أدراجها 
وقيل وقفت ولم ترد 
وقيل أبطئ بحركتها 
وكل ذلك من معجزات النبوة .
صدر الأمر الإلهي لبني إسرائيل أن يدخلوا المدينة سجدا.. 
أي راكعين مطأطئي رءوسهم شاكرين لله عز وجل ما من به عليهم من الفتح. 
أمروا أن يقولوا حال دخولهم حطة.. 
بمعنى حط عنا خطايانا التي سلفت وجنبنا الذي تقدم من آبائنا.
إلا أن بني إسرائيل خالف ما أمرت به قولا وفعلا.. 
فدخلوا الباب متعالين متكبرين وبدلوا قولا غير الذي قيل لهم.. 
فأصابهم عڈاب من الله بما ظلموا. 
كانت چريمة الآباء
 

انت في الصفحة 1 من صفحتين