دكتورة تحاليل تعمل في مستشفى حكومي
انت في الصفحة 2 من صفحتين
في اليوم التالي اتصلت إبنة المرأة العجوز وهي تبكي وتقول : والنبي يادكتورة انا عايزة امي.. انا هاجي اخدها دلوقت انا عرفت قيمتها.. من يوم مافارقتنا والمصاېب نازلة ترخ علي دماغنا.. ابني اللي هو عندي بالدنيا كلها راقد في المستشفي دلوقت مابين الحياة والمۏت.. وجوزي اتحبس بعد ما عمارة سكنية كان بانيها وقعت على السكان وموتت نصهم.. انا جاية دلوقت آخدها ومش هفارقها ابداً..
جاءت الابنة تقبل يد الأم وقدميها وهي تبكي في مشهد مهيب وترجوها ان تسامحها .. فما كان من الأم الا ان عاملتها بغلظة وقالت لها : انتي مين.. ابعدي عني.. ونادت للدكتورة وقالت لها : حوشيها عني يابنتي هي مين دي..
وجدت الابنة سکينا علي المنضدة فأعطته لأمها وقالت لها :
لملمت الأم أشياءها وودعت الدكتورة وامها وسط دموعهم وقبلت الدكتورة من وجنتيها.. وشكرتها علي حسن استقبالها وقالت لها : متعيطيش انا كدة كدة جايالك كمان أسبوعين علشان احضر فرحك..