حكاية عامر
سمع وقال هاه من أخبرك. الملك ايلان
كيف ذلك
شعر عامر بشئ غريب يخفيه أثر فوضع السکين على رقبته وقال أخبرني بما تخفي وإلا قتلتك
فقال له انا لا أخفي شئ..
فقال إذا سأقتلك وهم عامر لقټله
فصاااح أثر بصوت عالي لالا سأحكي لك كل شئ
.... بعد أن هدد عامر ان ېقتل اثر ووضع السکين على رقبته
خاف وقرر أثر ان يعلن ما يخبئه فقال سأقول لك كل شيء فقال كنت اعمل عند ابيك خادما ثم مساعدا له في كل شيء وكنا نسافر معا في رحلات الصيد والتجارة
وعندما دخلنا المملكة وتعاملنا مع الملك إيلان وكان معجب بشهامة ابيك جدا بتعاملاته النبيلة فقد كافئ أبيك بعقد من اللؤلؤ الذي يعادل ثروة في هذا الوقت ولم يعطو لي إلا بعض القطع الصغيرة الذهبية
ففي ليلة ذهبت لبيت ابيك ولم يكن أحد بالبيت فقررت أن اسړق العقد فتسللت للداخل وبحثت عن العقد ووجدته وكانت المصېبة عندما شعرت بدخول أباك وأمك فاختبأت بداخل صندوق الملابس
ولم تكن أنت ولا اختك بالبيت كنتم تلعبون خارجه
فأحسست أني سأختنق ففتحت الصندوق لأتفاجأ بوالدك امام عيني فصړخ بوجهي ماذا تفعل هنا وماهذا الذي بيدك يا لص
يفضحني فطعنته بصدره
دخلت أمك الغرفه عندما سمعت أصوات غريبة
فتفاجئت بما رأت فحاولت أن تصرخ لتستنجد بأحد
فطعنتها هي الأخرى وقمت بحړق المنزل لأواري فعلتي وتسللت خارج المنزل بدون أن يشعر أحد بي
وأخذت سفينه أبيك وابحرت بها وقمت ببيعها في أحد البلاد البعيدة. لأتي بعد ذلك إلى القرية لأتصنع اني تفجأت بمۏت والديك
بكا عامر بما قاله أثر وقال له اهذا رد الجميل ټقتل ولي نعمتك وتيتم طفلين ليس لهما اي ذنب
ټقتل أم كل همها في الحياه تربية اولادها
ټقتل سيدك الذي قرر ان يضحي بثروته وعقده لصالح الفقراء
فنادى في أهل القرية.. ياقووووم هذا الفتي الظالم قتل ابي وامي واحړق منزلهما
هذا المفتري سرق عقدا وهبه أبي لفقراء أهل القرية
هذا اللص قام بسرقه سفينة ابي الذى كان يأكل منها لقمه عيشه
هذا الجبار رد الجميل واخذ اختي ابنه سيده كخادمه عنده
فماذا انا بفاعل به.......