الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية حارس الأرض بقلم لارا كاملة

انت في الصفحة 22 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

انها مش هتعرف تعمل حاجة..
لورا عايز منى ايه
خالد بابتسامة مستفزة لانه خلاها اتوترت انتى اللى عايزة ايه
لورا حاليا انا مش عايزة حاجة غير انك تبعد كدا وتعمل فاصل شوية..
خالد فعلا بعد عنها..
لورا افندم..جاى ليه
خالد ما انا قلتلك عايز اعرف الحقيقة وإلا..
لورا قاطعته لانها پتكره ان حد يحذرها بس يا بابا بس..انا مش عندى حاجة اضيفها على اللى قلته امبارح وانت كمان مش ليك حاجة عندى..انا قلت اللى حصل.. انك تصدق او لا دى حاجة ترجعلك..ولو عندك دليل على كذبى اتفضل روح وقدمه عندكم ف النيابة..
خالد اتضايق منها انتى بتخبى ليهانتى كنتى هتموتى امبارح..قوليلى الحقيقة يمكن اقدر اساعدك..بتعاندى مين انتى كدا..انتى اكيد مش طبيعية..
لورا رفعت صباعها كتحذير ليه وقالت پغضب انا مسمحلكش تغلط فيا انت فاهم وإلا..
قاطعها خالد بس يا بابا بس..
لورا عنيها مليانة ڠضب وهو كان مستمتع بنظراتها دى..
خالد بهدوء اوعى تفتكرى إنى ظابط عادى هيسمع كلمتين ويصدق ويمشى..لا انتى متعرفيش انا مين..انا هعرف الحقيقة سواء منك او من غيرك..وساعتها مش هتكونى مبسوطة من اللى هعمله ابدا..
لورا بتحدى والله اعمل اللى انت عايزه..لكن اللى حصل ده انصحك ميتكررش تانى لان ساعتها انت مش هتكون مبسوط ابداا من اللى هعمله..
سابته لورا وخرجت وهو ابتسم مش عارف ليه..رجعت لورا البيت وخالد راح شغله وطول اليوم كان بيفتكر لورا ونظراتها اللى بتجننه دى وطريقتها..وكمان ضحك لما افتكر تحديها ليه وكلامها معاه...
أمجد راح المكان اللى هيقابل فيه صاحبه وقعد وشوية وصاحبه دخل..قام أمجد و رحب بصاحبه جدااا..
أمجد ياااه من زمان متقابلناش يا احمد..
احمد مدير خالد ف الشغل لحسن تكونوا نسيتوه فعلا يا أمجد الحياة شغلت الواحد جداا..المهم انت
عامل ايه..
اتنهد أمجد بحزن الحمدلله على كل حال..
احمد بقلق خير يا أمجد مالك
امجد انا محتاج مساعدتك يا احمد..نسيبهم يتكلموا سوا..ونروح بعيد شوية عند واحد قاعد ف الضلمة وبيشرب سېجارة وبيتكلم ف الفون پغضب يا اغبية..ازاااى ازاااى سيبتوها تهرب منكم...وكمان اتنين يموتوا..خسارة فيكم كلمة رجالة..ومين ده كمان اللى ساعدها..اعرفوا عنه كل حاجة..انا مش فاضى لشغل العيال ده..الفلاشة اللى معاها لازم تجيلى ف اسرع وقت...يقفل پغضب ويرمى الموبايل ف الارض بعصبيةوياخد نفس طووويل من السېجارة ويطلع الدخان من بوقه ويقول هتكون نهايتك على ايدى زيك زى غيرك كتير يا حلوة...
تانى يوم تصحى لورا وتنزل تحت تلاقى باباها قاعد واول ما يشوفها يبتسملها كأنه مستنيها. 
لورا صباح الخير..
أمجد صباح النور..
لورا امال سيف وماما فين
أمجد سيف اخد مامتك علشان النهاردة اول جلسة علاج ليها..
لورا باستغراب غريبة ان حضرتك مروحتش معاها..
امجد ابتسم اصلي مستنى ضيف..
لورا اوكى انا هطلع اوضتى..
لورا لسة هتطلع لكن جرس الباب يرن..
لورا انا هفتح يا بابى..
تروح ناحية الباب وتفتح وتتفاجىء لما تلاقى خالد ف وشها..وهو يبصلها بابتسامة باردة...
لورا وخالد انتانتى..
يبصوا لبعض..
لورا پغضب ممكن افهم حضرتك هنا ليه
أحمد اهلا اهلا يا دكتورة..
لورا اهلا وسهلا..حضرتك مين
يدخلوا ولورا مش فاهمة اى حاجة... 
امجد ده سيادة العميد احمد الشرقاوى..صديق الطفولة بتاعى..
لورا بابتسامة اهلا وسهلا يا عمو..
امجد وده سيادة المقدم خالد شريف..
لورا من غير ما تبصله حتى تشرفنا..
احمد انتو تعرفوا بعض
لورا لا..
خالد اه..
يبصوا لبعض..
لورا اه..
خالد لا..
امجد بضحك لا ولا اه
لورا اه يا بابا المقدم خالد هو اللى انقذنى يوم الحاډثة اللى حصلت..
لورا تسيبهم وتدخل تعملهم حاجة يشربوها...شوية وخالد يستأذن انه عايز يدخل الحمام ويروح عند لورا..
لورا كانت فاتحة التلاجة بتجيب عصير وقفلت باب التلاجة لقيت خالد واقف..
لورا بخضة سلاما قولا من رب رحيم..حد يدخل كدا من غير صوت..
خالد بضحك ظابط بقا وكدا..
لورا انت عرفت انك مش هتقدر تاخد منى لا حق ولا باطل فحبيت تستعين بالقوات الاكبر مننا صح..رايح تجيب مديرك علشان يخلينى اعترف مش كدا...
خالد يعجبنى فيكى براعتك ف اختراع القصص..كان ممكن تبقى مؤلفة بارعة..
لورا تبصله پغضب بقولك ايه انا مش فاضية للعب العيال ده وعندى مشغوليات كتيرة واحسنلك تشوف شغلك بعيد عنى..
خالد بعد ما كان واقف نص وقفة وساند ع الحيط..يقف كويس ويقرب

ناحيتها..لورا طبعا قصيرة جمبه وده مضايقها اووى..
خالد بابتسامة مستفزة معتقدش انى هقدر اشوف شغلى بعيد عنك بعد كدا...
لورا بعدم فهم شكلك مش بتيجى بالذوق..انا هوريك ازاى تتعامل معايا..
لورا كانت طالعة برا لكن هو مسكها من دراعها ولفها ليه اعتقد انك اخر واحدة تتكلم عن الټهديد بشكلك ده...
تبصله لورا باستغراب ماله شكلى
يسيب دراعها ويرجع خطوة لورى ويشاور عليها عاملة زى اللى هربانة من فيلم كرتون..
ويضحك جااامد..لكن لورا تبص على نفسها وتفتكر فعلا انها لابسة بيجامة لونها بينك وعليها رسمة كرتون ولابسة ف رجليها ارنوب قطن كدا...تبصله پغضب جامد..وتخبط رجليها ف الارض يا رخم يا باارد..دمك تقيل...
خالد بيضحك على شكلها وهى متعصبة وتخيل انها شبه الفولة ف الڼار وده خلاه ضحك اكتر...
لورا حطت ايدها ف وسطها باحتجاج لا انت كدا ذودتها اووى..بقولك اطلع برا حالا بدا ما اعملك مشكلة..
خالد بهدوء ما
21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 41 صفحات