الأربعاء 20 نوفمبر 2024

رواية انا لها شمس بقلم روز امين

انت في الصفحة 63 من 77 صفحات

موقع أيام نيوز


مكان مفتوح علشان إيثار تعرف تاخد قرار بعدها
رمقتها بحدة لتهتف باعتراض حاد 
إيه الكلام اللي إنت بتقوليه ده يا سمية
واستطردت وهي تهز رأسها بنفي 
أنا مش هخرج في أي حتة وبعدين أنا عندي محاضرات مهمة ولازم احضرها
وجه حديثه بحسم إلى إيثار بعدما فهم نظرات تلك اللعوب وعلم أنها تبغض حبيبته وتريد انتزاعه منها 
إنت وعدتيني الاسبوع اللي فات إنك هتفكري وهتردي عليا النهاردة يا إيثار
ليستطرد بعينين متأملتين تنطق بالغرام 
وأنا عاوز رأيك الوقت.
ابتلعت لعابها وهي ترى هيأته العاشقةمشاعر متعددة هاجمتهاارتياب على شعورا بالراحة مصحوب بالخۏف من القادم لكنها بالنهاية تشعر بالطمانينة كلما نظرت بعينيهسحبت بصرها تتطلع لصديقتها التي هزت رأسها وعينيها تحذرها وتأمرها بالرفض التامتنهدت براحة لتعود ببصرها إليه من جديد تحت دقات قلبه المتسارعة وكأنها تنتظر حكما سيغير مجرى الحياأو المۏت البطيء في ابتعادهاابتسمت خجلا لتقول بصوت ناعم 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أنا موافقة
شهقة عالية خرجت منه وكأنه كان يكظم أنفاسه انتظارا لردها ليهتف متناسيا تلك التي تتوسط جلوسهما وهي تحتك بج سده بلا حياء أو خجل متأمله إث ارته عله ينتبه لوجودها ويتم تبديلها بصديقتها البلهاء 
وأنا هعيشك معايا أسعد أيام حياتك مش هخلي الدموع تعرف طريق لعنيكي هحطك جوة عنيا وأقفل عليك برموشي علشان نسمة الهوا ماتجرحكيش
تطلعت إليه بعينين سارحتين بحديثه المعسول فتلك المرة الاولى التي تسمح لأحدهم بالتقرب منها شعرت بتحرر مشاعرها التي كبحتها أعواما ككبت حياتها ابتسمت لتسحب عنه بصرها وتنظر لكفاها وهي تفركهما ببعضيهما من شدة خجلها وتوترها بينما سمية على وشك بالإصابة بسكتة دماغية من شدة حقدها مما حدث للتو.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قطع شروده طرقات خفيفة فوق الباب ليهتف بنبرة حادة عبرت عن مدى الڠضب الكامن بداخله 
إنتبااااه
عودة للحاضر 
مش قولت لك مش عاوز أشوف خلقتك النهاردة 
فتح الباب لتطل منه والدته وهي تقول بابتسامة
فيه حد عاوز يشوفك 
هتف بحدة ومازال ينفث لفافة التبغ بشراهة
مش عاوزة أشوف حدخدي الباب في إيدك وإنت نازلة
حتى لو كان يوسف حبيبك...نطقتها بملاطفة ليظهر الصغير من خلفها وهو يقول بابتسامته الصافية 
وحشتني يا بابي
وكأن بصوته وهيأته الملائكية ترياقا لحياة تلك البائس تبدل حاله بلحظه لينظر للصغير
 

62  63  64 

انت في الصفحة 63 من 77 صفحات