رجل كبير فى السن لم يرزق بالاطفال مده سنوات
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
إن كان يحبني هكذا في بيتي قالت حمزة حمزة يا عمران قال مابك يا امي مابه حمزة قالت لا تصبح عدوه يا ولدي
قال عمران لا تخافي يا امي فكل منا في شأن مرت ايام مرضت ام عمران كأن ما في قلبها يؤلمها وهي على فراش المۏت تقرب عمران من امه وقال لا تفعليها يا امي لا تفعليها
والدموع تسيل من عينيه قالت أوصيك بنفسك لا تفكر قليلا والحياة لا تكمل على نهال يوجد أروع منها قال إبنك لا تؤلمه فتاة يا أمي إبنك يقهر مرض أمه فقط
قالت حاول أن تقترب من حمزة ولا تعاديه ولا تعاديه ثم أغمضت عيونها وهي تمتم لا تعاديه لا تعاديه ماټت أمه وأخذتها حسرة في قلبها مرى عمران بيوم صعب جاء عمه وحمزة فحظرو جنازة امه ثم إنصرفو
أقفل باب بيته ورحل كي ينظر لمستقبله جلس حمزة في بيته وهو يفكر ويفكر حمل هاتفه
فبعث رسالة لنهال يقول فيها إن رأيتني لماذا فعلت هذا فاعلمي أنني أحبك وإن رأيتني ابتعد فلا تقولي حمزة انساني
قرأت نهال الرسالة ولم تفهم معانيها ذهب حمزة لعمه وقال قد إخترت يا عمي بمن أريد الزواج قال العم من يا حمزة
قال حمزة نهلة يقولها وهو مقهور سمعت الأم فأسرعت وأخبرت نهلة فرحت نهلة واڼصدمت نهال
اتممت القراءة شارك بذكر الله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
صلوا على النبي