كنت جالس فى المنزل
كنت جالسًا في المسجد بعد الصلاة، فرأيت بالقرب مني طفلاً صغيرًا رافعاً يديه، يدعو الله..
سمعته يقول:" يا رب نتصالح أنا ومحمود ونرجع نلعب مع بعض ".. "قمة البراءة"..
فسألته: هل يستجيب الله لك؟!..
قال لي: كلما تشاجرت انا وأحد أصدقائي، أدعو الله فنعود أصدقاء!..
وأردف قائلاً: أخبرني أبي أن الدعاء يصنع أي شيء..
إبتسمت وقلت له: نعم، مع كثير من الناس!..
قال لي: لا تخف!، الله يملك وقتاً لكل شيء؛ يمكنه أن يستجيب لنا جميعاً في نفس الوقت!؛ "أبي أخبرني بهذا"..
شعرت في تلك اللحظة أنه ينصحني بطريقة على بساطتها جميلة جداً وصادقة!..
"واللهم بارك في من غرس غرساً طيبًا".. قال تعالى (وقال ربكم ادعونى استجب لكم ) صدق الله وكذبت ظنونك